نفرت اور دوستی، شاعری، محبت اور شادی
كراهية وصداقة وغزل وحب وزواج
اصناف
كانت تتحدث إليه بصوت عال كما لو كان أصم أو أحمق، وكان هناك شيء غريب في طريقة نطقها للكلمات؛ لكنة ما. فكر في الهولنديين - كان الهولنديون يأتون للإقامة في هذه الأنحاء - غير أن لم يكن لها الوزن الثقيل للنسوة الهولنديات أو بشرتهن الوردية المحببة أو شعرهن الأشقر. قد تكون أقل من الأربعين، ولكن ما أهمية هذا؟ ليست ملكة جمال ... بالمرة.
حول انتباهه للعمل فقط. «أولا، سوف تحتاجين إلى سيارة نقل حتى تحضري الأثاث إلى هنا من المكان الذي تضعينه فيه. ويحسن بنا أن نتأكد إن كان ذلك المكان في ساسكاتشوان يمر به القطار، وإلا فسيكون عليك ترتيب أمر تسلم أغراضك في محطة ريجينا مثلا.»
قالت: «في جدينيا، القطار يمر بها.»
تناول دليلا مغطى بالزيت كان معلقا بمسمار وسألها كيف تتهجين تلك الكلمة. تناولت قلم رصاص كان معلقا بخيط أيضا، وكتبت على قطعة من ورق من محفظتها: «ج د ي ن ي ا». «أي جنسية تتبعها تلك المنطقة؟»
قالت إنها لا تدري.
أخذ منها قلم الرصاص ليتتبع المسار من خط قطار إلى آخر.
قال: «هنالك أماكن كثيرة تمتلئ بالتشيكيين أو المجريين أو الأوكرانيين.» خطر له حين قال هذا أنها قد تكون من هؤلاء. لكن ماذا في ذلك، فقد كان يقر أمرا واقعا وحسب. «ها هي، حسن، إنها على الخط.»
قالت: «نعم، أريد أن أشحنه يوم الجمعة؛ هل يمكنك فعل ذلك؟»
قال: «يمكننا شحنه، ولكنني لا أستطيع أن أحدد اليوم الذي سوف يصل فيه إلى هناك، المسألة كلها تعتمد على الأولويات. هل سينتظر شخص ما وصول الأثاث هناك؟» «نعم.» «قطار يوم الجمعة مختلط، ركاب وبضائع، يقوم في الساعة الثانية وثماني عشرة دقيقة مساء. لا بد أن تنقل السيارة الأثاث يوم الجمعة صباحا. هل تقيمين هنا في البلدة؟»
أومأت برأسها، ثم كتبت العنوان: 106 طريق المعرض.
نامعلوم صفحہ