52

کنز کتاب

كنز الكتاب ومنتخب الآداب (السفر الأول من النسخة الكبرى)

تحقیق کنندہ

حياة قارة

ناشر

المجمع الثقافي

پبلشر کا مقام

أبو ظبي

اصناف

تَعَاَل حتى نلْعَبْ. فقال يحيى: ما للَّعِبِ خُلِقْتُ. فهذا معنى قوله (وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا). وفي الحِكْمَةِ أقوالٌ شتى، وقد جئنا ببعضها. وقيل: إن الحكمةَ المَعْرِفَةُ بالدين والفقه. وقيل: هي العلم بالأَحْكَامِ التى لا يُدْركُ عِلْمُهَا إلاَّ من قبل الرسل ﵈. وقيل: الحِكْمَةُ شيءٌ يجعله الله تعالى في القلب يُنَوِّره، كما يُنَوِّر البَصَر فيُدرك الشيءَ المبْصر. وقيل هي التي تقف بالمرء على مرِّ الحقِّ الذي لا يشوبُهُ باطل. قال الله تعالى (حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ). رجع وسئِلت عائشة ﵂، هل كان رسول الله ﷺ يتمثل بشيء من الشعر؟ فقالت: نعم، كان يتمثل بشعر ابن رواحة: سَتُبدي لك الأيام ما كنتَ جاهلًا ... ويأتيكَ بالأخبارِ منْ لم تُزَوِّدِ قال أبو إسحاق: كذا ورد هذا الخبر، والصحيح ما روى أبو بكر محمد بن يحيى الصولي

1 / 120