انتسبت إليه) قال: وهذا من كلام الحكماء؛ الأدبُ أشْرفُ النسب.
وقال ميمون بن مهران: (من فاتَه الأدب لم ينْفعه النَّسب).
وقال الشاعر في المعنى:
لكلِّ شيءٍ حسنٍ زينة ... وزينَةُ العالم حسن الأدبْ
قد يشرفُ المرءُ بآدابه ... فينا وإنْ كان دنيَّ النَّسَبْ
وقال علي بن أبي طالب ﵁: (عزُّ الشُريف أدبُه).
وقال بعض الحكماء: (منْ كثُر أدبُه كثُر شرفُه وإن كان قبْل ذلك وضيعًا).
وقرأتُ في بعض تواليف الحافظ أبي الطاهر أحمد بن محمد السِّلفي، ﵀ على شيخنا أبي
الحسن علي بن هشام روايته عنه. قال عبد الله بن
1 / 81