کنیسہ انطاکیہ
كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى (الجزء الأول): ٣٤–٦٣٤م
اصناف
51
ومع فيليبوس والخصي «بأن يسوع المسيح هو ابن الله».
52
ويجب ألا يغيب عن البال أن اليهود مارسوا آنئذ معمودية شابهت في بعض مراحلها ومظاهرها معمودية النصارى، فإنهم أوجبوا على الداخل في دينهم أن يتعلم مبادئ هذا الدين، وأن يختتن ويعمد بالماء،
53
ولكن هذا التشابه وسكوت الذيذاخة عن مغفرة الخطايا وعن المقصود بالضبط من العبارة باسم الآب والابن والروح القدس، وعدم توضيح علاقة المسيح بالمعمودية، لا يعني أن معمودية الذيذاخة تقع في صعيد واحد مع معمودية اليهود؛
54
فالسكوت لا يتخذ حجة
Argumentum ex Silentio
إلا في ظروف منطقية يصعب توفرها في غالب الأحيان، وهي غير متوفرة في هذه الحالة، وقد سبقت الإشارة إلى هذا النوع من الخطأ في عرض الكلام عما قاله بعض العلماء المتحذلقين عن دور السيدة العذراء في أداء الرسالة، فليراجع في محله.
نامعلوم صفحہ