کنیسہ انطاکیہ
كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى (الجزء الأول): ٣٤–٦٣٤م
اصناف
ولم تؤثر هذه الشدة في نفوس المؤمنين، ولم يقتف أثر دومنوس أحد فيما نعلم، وتابع سرابيون أسقف أنطاكية العمل في حقل الدفاع عن العقيدة، فكتب ما كتب إلى أبنائه الروحيين في أرسوز كما سبق وأشرنا، وقام من أبناء كنائس قيصرية فلسطين وعكة وصور وبيروت من حمل الإنجيل إلى تلال لبنان وحارب الوثنية فيه، وتقبل أبجر التاسع ملك الرها (179-216) النصرانية، فانتشرت بسرعة بين رعاياه في وادي الفرات وما جاورها، ووجه برديصان رسالة بالسريانية إلى سبتيميوس دافع فيها عن دين المسيح،
12
ولم يكن أثر شرائع سبتيميوس في نفوس المؤمنين في الغرب أشد منه في الشرق.
13
كركلا (211-217)
وادعى كركلا أنه أتقى الرجال،
14
واستمسك بدين رومة استمساك سلفه سبتيميوس، ورحب بالآلهة الشرقية وضحى لها في أثناء وجوده في الشرق، وجمع أولبيانوس مستشاره القضائي كل ما كان قد صدر من الأحكام ضد المسيحيين، فأوردها في الكتاب السابع من مؤلفه
De officio Proconsulis ،
15
نامعلوم صفحہ