کنیسہ انطاکیہ
كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى (الجزء الأول): ٣٤–٦٣٤م
اصناف
Rhossos
بين رأس الخنزير والإسكندرونة، فبذروا فيها بذور الشقاق، فأقبل بعض أبناء هذه الكنيسة على مطالعة هذا الإنجيل المزور وامتنع غيرهم عن ذلك، فأذن سرابيون بقراءته أولا تهدئة للخصام، ثم استحصل على نسخة من هذا الإنجيل وعكف على مطالعتها، فلمس الدس والتضليل فيها، فوضع رسالة في ذلك كله، وبعث بها إلى المؤمنين في أرسوز وأنبأهم بقرب زيارته لهم؛
89
وجاء في التقليد أن سرابيون سام بالوط أسقفا على الرها،
90
فأثبت بذلك وبتدخله في شئون كنيسة أرسوز سلطته على الكنائس التي أسسها المبشرون الذين انطلقوا من أنطاكية.
الفصل السابع
مشكلة عيد الفصح
154-198
وذكر المسيحيون الأولون صلب السيد وموته وقيامته في صبح كل أحد، فأموا الكنيسة باكرا؛ ليجتمعوا ويصلوا ويذكروا الرب في مثل الساعة نفسها التي قهر فيها الموت، وأفردوا بالإضافة إلى هذا ثلاثة أيام متتالية مرة في كل سنة لذكر القيامة والآلام، فجعلوها تبدأ في الرابع عشر من نيسان القمري العبراني، وتنتهي في السادس عشر منه، وذلك لورود الآية: «وبلغ يوم الفطير الذي كان ينبغي أن يذبح فيه الفصح.»
نامعلوم صفحہ