کنیسہ انطاکیہ
كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى (الجزء الأول): ٣٤–٦٣٤م
اصناف
Cosmologia ، فأبان موقف المسيحيين من الإله الخالق وعلاقة الكلمة بالآب، وكيفية خلق العالم والإنسان والملائكة، وبحث في الجزء الثاني من هذا الخطاب في الشياطين والشيطنة، وشدد في الثالث النكير على الحضارة اليونانية، فأظهر محالية الفلسفة اليونانية وسمو التجسد النصراني، ورذائل المسرح اليوناني، والتناقض بين الفلسفة اليونانية والشرع اليوناني، وتفوق الدين المسيحي، وأبان في الجزء الرابع من هذا الخطاب قدم عهد الآداب المسيحية.
وساقه الغرور إلى الانحراف عن الصراط المستقيم، وأخذ عن الغنوسيين وغيرهم من هراطقة القرن الثاني ،
54
فانكفأ إلى وطنه حوالي السنة 172، وأقام مدة في أنطاكية فقيليقية فالرها، وجمع في الرها الأناجيل الأربعة في كتاب واحد أسماه «من خلال الأربعة»
Diatessaron ، وكتبه باليونانية أولا، ثم بالسريانية، فتلي في كنائس الرها وإقليم الفرات زمانا مديدا حتى أبطله رابولا أسقف الرها في القرن الخامس، واستبدله بالأناجيل الأربعة المفضلة.
55
وقد عثر المنقبون في دوره في السنة 1934 على جزء من الدياتيسرون باليونانية، يعود فيما يظهر إلى ما قبل السنة 254،
56
ونقل الدياتيسرون إلى الأرمنية في القرن السادس، وإلى العربية في القرن الحادي عشر، وذلك على يد الراهب أبي الفرج ابن الطيب ودعي «الرباعي».
ويرجح العلماء المدققون أن تاتيانوس هو مؤسس مذهب الإنكراتيت
نامعلوم صفحہ