وإلا لقدم على من ألف في المقاطع والمبادئ والقراءات والعلل ولم يعد في اختياره السبعة إلا في قوله (بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) رأس العشرين ومائة من آل عمران توفي سنة اثنين وأربعين ومائتين ومن تباعهم عبد اللَّه بن فورك القباب صاحب محمد بن عبد الله بن مسلم بن قُتَيْبَة كان راوية للحديث فقيهًا في الفقه أخبرنا أبو نعيم عنه وعبد الله بن محمد الأعرج عنه قال: صام النهار وقائم الليل أربعين سنة جامعا لعلوم الأدب مقدمًا في زمانه اختار اختيارًا لم يعد السبعة توفي سنة ست وستين وثلاثمائة.
* * *
هذه فضائل أهل البصرة من القراء
ومنهم عون العقيلي كان في زمن الْجَحْدَرِيّ اختار اختيارًا مثله وكان خيرًا عالمًا مات سنة ثمان وثلاثين، ومن تباعهم أبو عبد اللَّه الحسين بن مالك الزَّعْفَرَانِيّ الرَّازِيّ كان عالمًا بالعربية فقيهًا متكلمًا راوية للأخبار ثقة مأمونًا ألف كتاب الاستغناء واختار فيه
1 / 73