181

کامل فی اللغة و الادب

الكامل في للغة والأدب

تحقیق کنندہ

محمد أبو الفضل إبراهيم

ناشر

دار الفكر العربي

ایڈیشن نمبر

الطبعة الثالثة ١٤١٧ هـ

اشاعت کا سال

١٩٩٧ م

پبلشر کا مقام

القاهرة

هذا في الإسلام، يعني وقعة الحجاج بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل الثقفي بعبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بن قيس بن معد يكرب الكندي بدير الجماجم. وقوله١: وقد مات بسطام بن قيس بن خالد يعني الشيباني، وهو فارس بكر بن وائل وابن سيدها، وقتل بالحسن٢ وهو جبل قتله عاصم بن خليفة الضبي، وكان عاصم بن خليفة أسلم في أيام عثمان ﵀، فكان يقف ببابه فيستأذن عليه، فيقول عاصم بن خليفة الضبي: قاتل بسطام بن قيس بالباب قال أبو الحسن: الوجه عندي في "بسطام" ألا ينصرف لأنه أعجمي وكان سبب قتله إياه أن بسطامًا أغار على بني ضبة، وكان معه حاز يحزو له قال أبو الحسن: " حاز" بالزاي أي زاجر فقال له بسطام: إني سمعت قائلًا يقول: الدلو تأتي الغرب المزله٣ فقال الحازي: فهلا قلت: ثم تعود بادنًا مبتله٤ قال: ما قلت فاكتسح إبلهم، فتنادوا واتبعوه، ونظرت أم عاصم إليه، وهو يقع حديدة له أي يحدها، والميقعة: المطرقة فقالت له: ما تصنع بهذه وكان عاصم مضعوفًا٥ فقال لها: أقتل بها بسطام بن قيس، فنهرته، وقالت: است أمك أضيق من ذلك فنظر إلى فرس لعمه موثقةٍ إلى شجرة

١ رجع إلى تفسير قول الفرزدق ص٢٠٤. ٢ زيادات ر: "كذا وقعت الرواية، بالحسن، وهو جبل بالجيم، والصواب: حبل بالحاء. قال ابن سراج رحمة الله تعالى: الحسن والحسين: حبلا رمل". ٣ الغرب هنا: الماء الذي يسيل من الدلو. والمزلة: موضع الزلل. ٤ البادن في الأصل: الضخم البدن، يريد هنا أن الدلو تعود ممتلئة بالماء. ٥ ر: "منقوصا". ٦ تكمله من ر.

1 / 184