کمال الدین و تمام النعمہ

ابن بابويه، الشيخ الصدوق d. 381 AH
137

کمال الدین و تمام النعمہ

كمال الدين و تمام النعمة - الجزء1

وشتموه وزجروه وقالوا برئ الله منك إن صالحا كان في غير صورتك قال فأتى الجحاد فلم يسمعوا منه القول ونفروا منه أشد النفور ثم انطلق إلى الطبقة الثالثة وهم أهل اليقين فقال لهم أنا صالح فقالوا أخبرنا خبرا لا نشك فيك معه أنك صالح فإنا لا نمتري أن الله تبارك وتعالى الخالق ينقل ويحول في أي صورة شاء وقد أخبرنا وتدارسنا فيما بيننا بعلامات القائم إذا جاء وإنما يصح عندنا إذا أتى الخبر من السماء فقال لهم صالح أنا صالح الذي أتيتكم بالناقة فقالوا صدقت وهي التي نتدارس فما علامتها فقال لها شرب ولكم شرب يوم معلوم @HAD@ قالوا آمنا بالله وبما جئتنا به فعند ذلك قال الله تبارك وتعالى أن صالحا مرسل من ربه

وهم الشكاك والجحاد إنا بالذي آمنتم به كافرون

بلا عالم يدل على الله عز وجل ولقد مكث القوم بعد خروج صالح سبعة أيام على فترة لا يعرفون إماما غير أنهم على ما في أيديهم من دين الله عز وجل كلمتهم واحدة فلما ظهر صالح(ع)اجتمعوا عليه وإنما مثل القائم(ع)مثل صالح

4 باب في غيبة إبراهيم ع

وأما غيبة إبراهيم خليل الرحمن(ص)فإنها تشبه غيبة قائمنا(ص)بل هي أعجب منها لأن الله عز وجل غيب أثر إبراهيم(ع)وهو في بطن أمه حتى حوله عز وجل بقدرته من بطنها إلى ظهرها ثم أخفى أمر ولادته إلى وقت بلوغ الكتاب أجله

صفحہ 137