وَقَالَ الْحسن للفرزدق وَهُوَ بدفن امْرَأَته أَنه ماأعددت لهَذَا الْيَوْم قَالَ شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله مُنْذُ سبعين سنة قَالَ الْحسن نعم العده لَكِن ل لَا إِلَه الإ الله شُرُوطًا فإياك وَقذف المحصنة
وَقيل لِلْحسنِ إِن أُنَاسًا يَقُولُونَ من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله دخل الْجنَّة فَقَالَ من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله فَأدى حَقّهَا وفرضها دخل الْجنَّة
وَقَالَ وهب بن مُنَبّه لمن سَأَلَهُ أَلَيْسَ لَا إِلَه إِلَّا الله مِفْتَاح الْجنَّة قَالَ بلَى وَلَكِن مَا من مِفْتَاح إِلَّا لَهُ أَسْنَان فَإِن جِئْت بمفتاح لَهُ أَسْنَان فتح لَك وَإِلَّا لم يفتح لَك
وَفِي هَذَا الحَدِيث إِن مِفْتَاح الْجنَّة لَا إِلَه إِلَّا الله خرجه الإِمَام أَحْمد بِإِسْنَاد مُنْقَطع
وَعَن معَاذ قَالَ قَالَ لي رَسُول الله ﷺ إِذا سَأَلَك أهل
1 / 14
كان بعض العارفين يقول أليس عجبا أن أكون بين أظهركم وفي قلبي من الإشتياق إلى ربي مثل الشعل التي لا تنطفئ ولم أر مثل نار الحب نارا تزيد ببعد موقدها اتقادا