28

کلمہ اخلاص اور اس کے معنی کی تحقیق

كلمة الإخلاص وتحقيق معناها

تحقیق کنندہ

زهير الشاويش

ناشر

المكتب الإسلامي

ایڈیشن نمبر

الرابعة

اشاعت کا سال

١٣٩٧

پبلشر کا مقام

بيروت

كَمَا قرن طَاعَته وَطَاعَة رَسُوله ﷺ فِي مَوَاضِع كَثِيرَة وَقَالَ ﷺ ثَلَاث من كن فِيهِ وجد بِهن حلاوة الْإِيمَان أَن يكون الله وَرَسُوله أحب اليه مِمَّا سواهُمَا وَأَن يحب الرجل لَا يُحِبهُ إِلَّا لله وَأَن يكره أَن يرجع إِلَى الْكفْر بعد أَن أنقده مِنْهُ كَمَا يكره أَن يلقى فِي النَّار هَذِه حَال السَّحَرَة لما سكنت الْمحبَّة قُلُوبهم سمحوا ببذل النُّفُوس وَقَالُوا لفرعون اقْضِ مَا انت قَاض وَمَتى تمكنت الْمحبَّة فِي الْقلب لم تنبعث الْجَوَارِح إِلَّا إِلَى طَاعَة الرب وَهَذَا هُوَ معنى الحَدِيث الآلهي الَّذِي خرجه البُخَارِيّ فِي صَحِيحه وَفِيه وَلَا يزَال عَبدِي يتَقرَّب إِلَى بالنوافل حَتَّى أحبه فاذا أحببته كنت سَمعه الَّذِي يسمع بِهِ وبصره الَّذِي يبصر بِهِ وَيَده الَّتِي يبطش بهَا وَرجله الَّتِي يمشي بهَا وَقد قيل إِن فِي بعض الرِّوَايَات فَبِي يسمع وَبِي يبصر وَبِي يبطش

1 / 34