کلمہ علی ریاض باشا
كلمة على رياض باشا: وصفحة من تاريخ مصر الحديث تتضمن خلاصة حياته
اصناف
نظم مصلحة بيت المال، بعد أن كانت الفوضى ضاربة فيها أطنابها (انظر تقريره للخديو في 14 شوال سنة 1297 / 19 سبتمبر سنة 1880). وفيه يقول: «لما أن علم مجلس النظار مما أبديناه له أن مصلحة بيت المال لم تكن منتظمة وأن إيراداتها لم تف بمصروفاتها مع كرور الأيام، رأى أن وجود ديوان عموم لبيت المال بمدينة القاهرة يوجب مشقة على الناس وكلفة لا معنى لها، فألغاه ووزع أقلامه على المديريات والمحافظات.» (سنة 1890). (12) الصحة العمومية
صدرت في وزارته الأولى نظامات محكمة لسير الصحة العمومية والصحة البحرية على الوجه الشافي. وهو أول من استصدر أمرا عاليا يجعل تلقيح الجدري إلزاميا في مصر (10 يوليو سنة 1890). (13) إنشاء بعض مصالح متنوعة
ألغى رياض ذلك النظام القديم السقيم، إن صح لنا أن نطلق عليه اسم نظام. وهو الذي كان معروفا في المديريات باسم قلم الدعاوى. ورتب أقلام القضايا التي ظهرت ثمرتها، لأنها نفعت الحكومة في كثير من المواطن وردتها عن التورط في أمور كثيرة كانت تعود عليها بالخسائر، ولا تزال تهديها في كثير من الأحوال إلى محجة الرشد وجادة الصواب (16 أكتوبر سنة 1881).
وكانت لرياض يد طولى في تأسيس القومسيون البلدي بمدينة الإسكندرية، وقد صدر قانونه في عهد وزارته التي قبل الأخيرة سنة 1890. (14) الأعمال الإنسانية
كانت له فيها اليد الطولى في حياته الخصوصية وفي حياته العمومية. ولا حاجة للإطناب في هذا الباب، لأنه من قبيل تحصيل الحاصل. وإنما يجب أن نقول إنه كان يغتنم فرصة المواسم والأعياد، فيلتمس العفو من سيد البلاد عن بعض المحبوسين الملكيين والعسكريين الذين كانوا يستحقون الشفقة والرأفة لأي سبب من الأسباب.
وهو الذي سعى في العفو عن كثير من المجرمين السياسيين، نذكر منهم الإمام الشيخ محمد عبده، رحمة الله عليه. (15) المعارف العمومية
هذا باب طويل لا يمكنني أن أوفيه بعض حقه في هذا المقام، ولكنني أكتفي بالإشارة إلى أمرين فقط، وأترك الباقي لفرصة أخرى إن سنحت:
أولا:
كان رياض باشا يستعين دائما في إدارة شئون المعارف العمومية بشيخ المتعلمين وأبي المتأدبين، المرحوم المبرور علي مبارك باشا، أو يتولى هو زمامها بنفسه. وقد سعى مع صاحبه حتى توصل لإيقاف نحو الألفي فدان على دار الكتب الخديوية.
ثانيا:
نامعلوم صفحہ