ويذكر «عن أنس بن مالك ﵁ قال: أمرنا أن نستغفر بالليل سبعين استغفاره»
فيما يقوله من يفزع ويقلق في منامه
عن بريدة قال: «شكا خالد بن الوليد إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله ما أنام الليل من الأرق، فقال النبي ﷺ: إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم رب السموات السبع وما أظلت، ورب الأرضين السبع وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جارًا من شر خلقك كلهم جميعًا، أن يفرط أحد منهم علي، وأن يبغي علي، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا غله غيرك، ولا إله إلا أنت» خرجه الترمذي.
«وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، أن رسول الله ﷺ كان يعلمهم من الفزع كلمات: أعوذ بكلمات الله التامة، من غضبه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون.
1 / 32