بسم الله الرحمن الرحيم
قال جار الله العلامة فخرُ خوارزم
اللهُمَّ إنَّ مما منحتني من الَّنَعمِ اَلسَّوابِغِ إلهام هذه الْكَلِمِ اَلنَّوَابِغِ
1 / 5
ناطقة بكلَّ زاجرةٍ موعظةٍ حاثةً على كلَّ عبرةٍ موعظةٍ كأني ألقنُ بها مجلة لقْمانَ وأَصِفُ بها حكمة آصف سليمان
1 / 6
ولكن ثمة آذان عن استماع الحق مشدودةٌ وأذهانٌ عن تدبره مصدودةٌ وناسٌ لهم مضجع من الغفلةِ ممهودٌ ويقل في أجفانهم السهود كأنهم فهودٌ
1 / 7
فَهَبْ لها من يرغب في الآداب السنية السنوية والعظات الحسنة اْلَحَسِنَّيِة ويهتز للتزين لما حيكَ من وشيها وصيغَ من حُليها وَخُذْ بأيدينا إلي كسبِ ما تحب وترضى ووفقنا لمداواة هذه القلوبِ المرضى إنَّك أقرب قريبٍ وأجوب مجيبٍ السُّنَّةُ منها جي ومنها أَجي عيني تقرُّ بكم عند تقربكم
1 / 8
المرء يقدم ثم يحجم والنوء يُثْجِمُ ثم يُنْجِمُ حبذا ألوا دق إذا رعدا والصادق إذا وعد السوقية كلابٌ سَلُوِفيَّةٌ
1 / 9
رُبَّ زعَمَاتِ يُسَمَّيْنَ عَزَمَاتِ سحابةٌ وقفت تَحَلَّةَ الأبُّ أعرفُ وأشرفُ وألامُّ أَرْأَمُ وأرأف
1 / 10
الكريم من ينشئ بارقة هَطْلِهِ ولا يرسل صاعقة مَطْلِهِ أَرضى الناسِ باْلَخَسارِ بائع الدَّيِنِ بالدينار اللحيةُ حلية ما لم تطل عن الطَّلِيَّة لم يبق في الناسِ ودكُ شَرُّ من الضَّحاكِ وَدكُ
1 / 11
أي مالٍ أديت ذكاته درت بركاته يا بٌنيَّ قِفاك عما يقرع قفاك منْ زرع الاْحَنَ حصد المحن ما كَثْرَةٌ المقالةِ بِعَثْرَةِ مقالة الأمين آمنٌ والخائن خائنٌ أَنَثَ مِنَ النسوةِ مَنْ إتَّخَذَ مِنَ النسوة أسوة
1 / 12
عيش المجاهد جهيدٌ ورزق الزاهدِ زهيدٌ متى أُصْبِحَ وَأُمْسِىَ ويومي خيرٌ من أمسي قد جمع الأصل والفرع مَنْ تَبِعَ العقلَ الشرْعَ ما لِلْفُسَّاقِ من حميمٍ غير غَسَّاقٍ وحميمٍ
1 / 13
المتقون في ظِلاَلٍ وسررٍ والمجرمون في ظَلاِلٍ وسُعُرٍ ليس من الشرف والكرم عادة الشره والقرم كلُّ حيٍ يُحْتَضَرُ فطوبى لمن يُخْتَصَرُ إن شج فكم أسا وإن شح فكم آسَا
1 / 14
الليالي وما خَلَّدْنَ لداتك أفتخالهنَّ مُخَلَّدَاتِكَ آلْعُرْبُ نبع صلبِ المعاجم والْغَرْبُ مثلٌ للأعاجم الغربانُ غربانٌ والسودانُ سيدانُ
1 / 15
إذا قَلَّتِ الأنصار كَلَتِ الأبصار ما وراء الخَلْقِ الدميم إلا الْخُلْقُ الذميم مخايل الغم والمسرة تبكي وتضحك من اسرة العمل مع فساد الاعتقاد مشبه بالسراب والرماد من كانت نعمته واصبةً كانت طاعته واجبةً رُبَّ صدقةٍ من بين فكيك خيرٌ من صدقةٍ من بطنِ كفيك
1 / 16
لا تمش بالريبة مُهَينْمًا ولا تنس أن عليك مُهَيمْنًا صنوان من منح سائله وَمَنَّ ومنع نائله وَضَن عَضُّوكَ بالملآمة ووَعَظْوك لو عن رقاد الغفلة أيقظوك إنْ جمجم الباطل فأنْتَ أسْمَعُ مِنْ سِمْعٍ وإنْ همهمَ الحقُّ فكأنك بلا سمعٍ
1 / 17
خيمَ النقصَ والْجَدَّ طَنيبُهُ وساير الفضل والْجَدَّ جنيبُهُ رُبَّ قولٍ أوردك موردَ القتال أوردك موردَ الْقَذَالِ شِرَاكَ شِرَاكَ وإنْ أَردتَ الشَّراكَ
1 / 18
رُبَّ موهبةٍ للمروءة مذهبةٍ مَنْ لم يقومه التأنيب لم يقومه التأديب لا تبادر بادِيَ الرأي وانتظر البادي بعد لايٍ حريًّ غيرُ مَطُورٍ حريُّ أنْ يكون غيرَ ممطورٍ
1 / 19
مَنْ صَدَقَتْ قَطاَتُهُ قَلَّتْ سقطاته صفدٌ فيه لَياَّنٌ صفدٌ فيه لَياَّنٌ أكْرِمْ حديث أخيك بإنصاتك وصنه عن وصمة عدم إلفانك هذه طرائق ما فيها رائق وخلائق غيرَ هابكَ لائقٌ
1 / 20
لا تكن مُسْلمًا سريع التواني كَمُسِلْمٍ صريع الغواني مخلب المعصيةِ يقص بالندامة وجناح الطاعة يوصل بالإدامة وجد قرينًا يُناصِحُهُ فظن قرنًا يُناطِحُهُ ما منع قولَ الناصِحِ أنْ يروقك وهو الذي ينصح خروقك
1 / 21
لا خير في وأيٍ إنجازه بعد لايٍ الكتابَ الكتابَ وإنْ أردت العتاب فان العتاب مُسافهةٌ متى كان مشافهةً
1 / 22
العلم جبلٌ صعب المصعد ولكنه سهلُ المنحدرَ والجهلُ منهلٌ سهلُ الموردِ إلا أنهُ صعب المصدرِ لن يسود النقارُ ما اسْوَدَّ القارُ استند أو استفد أغارك الكَرْدِيُّ ثم طارَ كالكدريَّ
1 / 23
عند يمين مَنْ يمينٌ يزداد للمكذوب اليقين فناك يا مفتون وإن أفتاك المفتون تفتق باللحم حتى تفتق بالشحم هجوم الأزمات يفسخن العزمات
1 / 24