کلام علا مسئلہ سماع

Ibn al-Qayyim al-Jawziyyah d. 751 AH
73

کلام علا مسئلہ سماع

الكلام على مسألة السماع

تحقیق کنندہ

محمد عزير شمس

ناشر

دار عطاءات العلم (الرياض)

ایڈیشن نمبر

الثالثة

اشاعت کا سال

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

پبلشر کا مقام

دار ابن حزم (بيروت)

اصناف

الفصل الأول: في بيان حكمها في الشريعة، وهل هو التحريم أو الكراهة أو الإباحة، أو ما تقوَّله (^١) المفترون الكاذبون من الاستحباب والفضيلة. الفصل الثاني: أن تَعاطِيَها على وجه اللعب واللهو والمجون (^٢) والخلاعة شيء، وتعاطيها على ما يقوله الكاذبون المفترون [١٧ أ] من أنها قربة وطاعة وطريق تُقرِّبهم إلى الله وتُوصِلهم إليه وتجمع قلوبهم عليه شيء. ونحن نتكلم بعون الله وتوفيقه وإمداده (^٣) على كل واحد من الفصلين بما يُيسِّره (^٤) الله ويفتح به، فإنه الفتّاح العليم. فأمّا الفصل الأول: فقال الله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾ [النساء: ٥٩]. وقد أجمع الناس على أن الرد إلى الله هو الرد إلى كتابه، والرد إلى الرسول هو الرد إليه في حياته (^٥)، وإلى

(^١) الأصل: "يقول له". والمثبت من ك. (^٢) ك: "الجنون" تحريف. (^٣) ك: "وإسداده". (^٤) ع: "يسَّره". (^٥) "في حياته" ليست في ك.

1 / 11