کلام علا مسئلہ سماع

Ibn al-Qayyim al-Jawziyyah d. 751 AH
106

کلام علا مسئلہ سماع

الكلام على مسألة السماع

تحقیق کنندہ

محمد عزير شمس

ناشر

دار عطاءات العلم (الرياض)

ایڈیشن نمبر

الثالثة

اشاعت کا سال

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

پبلشر کا مقام

دار ابن حزم (بيروت)

اصناف

الآخرة اشتغلوا بالذكر لله، إلا أني أستحسنُ منهم خُطَّتين (^١): السماع والنظر إلى الأحداث. قال أبو موسى: ثنا الإمام أبو بكر القزاز، حدثنا الخطيب (^٢)، أخبرني عبد الصمد (^٣) بن محمد، قال: سمعت الحسن بن الحسين، يقول: سمعت أبا الفرج الرستمي الصوفي، يقول: سمعت المحترق البصري، يقول: رأيت إبليس في النوم، فقلت له: كيف رأيتَنا؟ عزفْنا عن الدنيا ولذاتها وأموالها، فليس لك إلينا طريق، فقال: كيف رأيت ما اشتملت به قلوبكم باستماع السماع ومعاشرة الأحداث! قال أبو موسى: وأنا أبو طاهر [٢٧ أ] محمد بن عبد الغفار الهمذاني قال: سمعت والدي يقول: سمعت أحمد بن الحسن، وهو شيخ الصوفية من المتأخرين، يقول: من قال: إنَّ الاستماع إلى المناهي ــ أو قال (^٤): الملاهي ــ مباحٌ له فهو إلى مذهب الإباحة أقرب، ولو بلغ العارف إلى (^٥) ما بلغ من سَنِيِّ أحوالِه، لم يُرخَّص له (^٦) الالتفات إلى

(^١) ك: "خصلتين". (^٢) في "تاريخ بغداد" (١٤/ ٤٢٩). وانظر نحو هذا الخبر في "تلبيس إبليس" (ص ٢٧٦، ٢٧٧). (^٣) ع: "عبد الرحمن"، تحريف. (^٤) "المناهي أو قال" ليست في ك. (^٥) "إلى" ليست في ك. (^٦) ع: "له إلى".

1 / 44