104

کلام علا مسئلہ سماع

الكلام على مسألة السماع

ایڈیٹر

محمد عزير شمس

ناشر

دار عطاءات العلم (الرياض)

ایڈیشن نمبر

الثالثة

اشاعت کا سال

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

پبلشر کا مقام

دار ابن حزم (بيروت)

اصناف

رياض الجنة (^١). وعن الشعبي أنه دُعي إلى وليمة، فسمع صوت لهو، فقال: إما أن نُخرِجهم (^٢) وإما أن نخرج. وعن ابن مسعود أنه دعي إلى وليمة، فسمع صوت لهو فرجع، فلقيه الذي دعاه، فقال: مالكَ رجعتَ؟ فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "من كثَّر سوادَ قوم فهو منهم، ومن رضي عملَ قوم فهو شريكُ مَن عمله" (^٣). وقال يزيد بن هارون: التغبير بدعة وضلالة. وقال الشافعي: التغبير (^٤) أحدثته الزنادقة يصدُّون الناس به (^٥) عن القرآن. وقال الإمام أحمد: هو بدعة ومُحدَث، ونهى عن استماعه. وقال مالك: إنما يفعله عندنا الفساق. هذا آخر (^٦) جواب ابن بطة.
فصل
وأما إنكار مشايخ الطريق العارفين بآفاته وسوء تأثيره في القلوب فكثير جدًّا، وكثير [٢٦ ب] ممن حضره منهم تاب منه توبته من الكبائر.

(^١) أخرجه ابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" (٧٢) والآجري في تحريم النرد والشطرنج والملاهي (ص ٢١٧). وانظر "الدر المنثور" (١١/ ٥٨٩).
(^٢) ك: "تُخرجهم".
(^٣) أخرجه أبو يعلى في مسنده كما في "إتحاف الخيرة المهرة" (٤/ ١٣٥) و"المطالب العالية" (٢/ ٤٢)، وفي إسناده انقطاع. وانظر "نصب الراية" (٤/ ٣٤٦).
(^٤) "التغبير" ليست في ع.
(^٥) ع، ك: "به الناس".
(^٦) "آخر" ليست في ك.

1 / 42