أو الافتراء كوضع المنافقين المتقربين إلى أئمة الضلال بالزور والبهتان كغياث بن إبراهيم النخعي (1) قال فيه ابن الجوزي ذكر فيه ابن خثيمة أنه حدث المهدي الخليفة العباسي وهو يلعب بالحمام بحديث (لا سبق إلا في نصل أو خف)(2)فزاد فيه أو جناح. فقال المهدي أشهد أن قفاك قفا كذاب. وتركها بعد ذلك وأمر بذبحها وقال أنا حملته على ذلك ، وكدسيس الملحدة إنها لأحاديث مخالفة للعقل ونسبوها إلى الرسول تنفيرا للعقلاء عن اتباع شريعته
وري أن بعضهم لما قدم للقتل في أيام أبي جعفر العباسي (3) قال افعلوا ما شئتم فقد دسست في أحاديثكم أكثر من أربعة آلاف حديث.
صفحہ 99