نسبة الكتاب:
لا شك أن هذا الكتاب من مؤلفات الشيخ المفيد رحمه الله، ولم يتردد أحد في صحة انتساب الكتاب للمؤلف. لأجل إثبات ما ادعيناه نذكر ما يلي.
1 - قد أشار المؤلف رحمه الله باسم هذا الكتاب في مطاوي بعض مؤلفاته، منها:
أ: الإفصاح: " وقد استقصيت الكلام في هذا الباب في كتابي المعروف بالمسألة الكافية، وفيما أثبته منه هاهنا كفاية إن شاء الله " (1) ب: العيون والمحاسن: " وقد استقصيت القول في هذا الباب في كتابي المعروف بالمسألة الكافية " (2).
ج: وقد لمح في كتاب الجمل بقوله: " يؤكد ما ذكرت في هذا الباب وتشهد بصحة ما ذكرت فإني كنت قد جمعتها في موضع آخر من كتبي.. " (3).
2 - ذكر أصحاب الرجال والتراجم من المتقدمين هذا الكتاب في عداد مؤلفات الشيخ المفيد، منهم: النجاشي في رجاله ص 399، والشيخ الطوسي في الفهرست ص 316، وابن شهرآشوب في معالم العلماء ص 113.
3 - وذكره أصحاب التراجم والرجال من المتأخرين، منهم:
العلامة المجلسي في بحار الأنوار 1 / 7، والخونساري في روضات الجنات 6 / 154، المحدث النوري في مستدرك الوسائل 3 / 779 (الخاتمة) والسيد إعجاز حسين النيسابوري الكنتوري في مرآة الكتب 4 / 36، والسيد الأمين في أعيان الشيعة 9 / 423، والشيخ آقا بزرك الطهراني في الذريعة 17 / 248 و 20 / 391، وفقيد العلم السيد الخوئي في معجم رجال الحديث 1 / 365.
صفحہ 4