الکافی
الكافي
ناشر
دار الكتب الإسلامية
اشاعت کا سال
1968 ہجری
پبلشر کا مقام
طهران
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
ناشر
دار الكتب الإسلامية
اشاعت کا سال
1968 ہجری
پبلشر کا مقام
طهران
اصناف
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله المحمود لنعمته المعبود لقدرته، المطاع في سلطانه المرهوب لجلاله، المرغوب إليه فيما عنده، النافذ أمره في جميع خلقه، علا فاستعلى ودنا فتعالى، وارتفع فوق كل منظر ، الذي لا بدء لأوليته، ولا غاية لأزليته، القائم قبل الأشياء، والدائم الذي به قوامها، والقاهر الذي لا يؤوده حفظها والقادر الذي بعظمته تفرد بالملكوت وبقدرته توحد بالجبروت، وبحكمته أظهر حججه على خلقه. اخترع الأشياء إنشاء، وابتدعها ابتداء، بقدرته وحكمته، لا من شئ فيبطل الاختراع ولا لعلة فلا يصح الابتداع، خلق ما شاء كيف شاء، متوحدا " بذلك لإظهار حكمته، وحقيقة ربوبيته، لا تضبطه العقول، ولا تبلغه الأوهام، ولا تدركه الأبصار، ولا يحيط به مقدار، عجزت دونه العبارة، وكلت دونه الأبصار، وضل فيه تصاريف الصفات .
احتجب بغير حجاب محجوب، واستتر بغير ستر مستور، عرف بغير
صفحہ 2