کف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع

ابن حجر الہیتمی d. 974 AH
75

کف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع

كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع

تحقیق کنندہ

عبد الحميد الأزهري

ایڈیشن نمبر

الاولى

قال الشافعي ﵁: معنى هذا الحديث: تحسين الصوت بالقرآن، وفي رواية أبي داود: قال ابن أبي مليكة: يحسنه ما استطاع، وقال ابن عيينة: يجهر به، وقال وكيع: يستغني به، وقيل غير ذلك في تأويله (١)، والرواية الأولى [تعين] (٢) ما قالَه الشافعي ﵁ فلا معدل عنه؛ خلافًا لِمَن أطال في ترجيح قولِ وكيع. ومن الأحاديث لذلك خبرُ عبدالرزاق: «إنَّ الله ليأذن للرجل يكون حسن الصوت يتغنَّى بالقُرآن» (٣)، وخبر الطبراني «إنَّ أحسن [الناس] قراءةً مَن إذا قرأ القُرآن يتحزَّن فيه» (٤). وخبر ابن مردويه: «إنَّ هذا القرآن قول يحزن فاقرَؤُوه بحزن» (٥). وخبر عبدالرزاق عن أبي سلمة مرسلًا، وأبو نصر السجزي في "الإبانة" عن أبي سلمة: «ما أذِن الله لشيءٍ ما أذِن لرجل حسَن الترنُّم بالقرآن». وخبر ابن أبي شيبة عن أبي سلمة [مرسلًا]: «ما أذِن الله لشيء كأذْنه لعبدٍ يترنَّم بالقُرآن» (٦)؛ أي: ما رضي بشيء كرضاه بذلك.

(١) "تلخيص الحبير"؛ لابن حجر (٤/ ٣٧٠) ط دار قرطبة. (٢) في (ز١): معنى. (٣) أخرجه عبدالرزاق (٢/ ٤٨٣ رقم ٤١٧٢) من حديث البراء بن عازب ﵁. (٤) تَمَّ إستدراك كلمة [الناس] من مصادر التحقيق، والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير" (١١/ ٧) من حدييث ابن عباس ﵄ وقال الهيثمي في "المجمع" (٧/ ١٧١): فِيه ابن لَهِيعة وهو حسن الحديث، وفيه ضعف. (٥) لم أقف عليه. (٦) أخرجه عبدالرزاق (٢/ ٤٨٢ رقم ٤١٦٩)، وابن أبي شيبة (٦/ ١١٩ رقم ٢٩٩٤٣)، وقال العجلوني: أخرجه عبدالرزاق مرسلا، ووصله أبو نصر السجزي في "الإبانة" من طريق أبي سلمة، عن أبيه؛ "كشف الخفاء" (٢/ ٣٩٥) بتصرف.

1 / 75