کبائر
الكبائر - ت آل سلمان
ناشر
دار الندوة الجديدة
پبلشر کا مقام
بيروت
الْمُؤمن على كل شَيْء لَيست الْخِيَانَة وَالْكذب وَفِي الحَدِيث إيَّاكُمْ وَالظَّن فَإِن الظَّن أكذب الحَدِيث وَقَالَ ﷺ ثَلَاثَة لَا يكلمهم الله وَلَا ينظر إِلَيْهِم يَوْم الْقِيَامَة وَلَا يزكيهم وَلَهُم عَذَاب أَلِيم شيخ زَان وَملك كَذَّاب وعائل مستكبر العائل الْفَقِير وَقَالَ ﷺ ويل للَّذي يحدث بِالْحَدِيثِ ليضحك بِهِ النَّاس فيكذب ويل لَهُ ويل لَهُ ويل لَهُ وَأعظم من ذَلِك الْحلف كَمَا أخبر الله تَعَالَى عَن الْمُنَافِقين بقوله ويحلفون على الله الْكَذِب وهم يعلمُونَ وَفِي الصَّحِيح أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ ثَلَاثَة لَا يكلمهم الله يَوْم الْقِيَامَة وَلَا يزكيهم وَلَهُم عَذَاب أَلِيم رجل على فضل مَا يمنعهُ ابْن السَّبِيل وَرجل بَايع رجلًا سلْعَة فَحلف بِاللَّه لأخذتها بِكَذَا وَكَذَا فَصدقهُ وَأَخذهَا وَهُوَ على غير ذَلِك وَرجل بَايع إِمَامًا لَا يبايعه إِلَّا للدنيا فَإِن أعطَاهُ مِنْهَا وفى لَهُ وَإِن لم يُعْطه لم يَفِ لَهُ وَقَالَ ﷺ كَبرت خِيَانَة أَن تحدث أَخَاك حَدِيثا هُوَ لَك بِهِ مُصدق وَأَنت لَهُ بِهِ كَاذِب وَفِي الحَدِيث أَيْضا من تحلم بحلم لم يره كلف أَن يعْقد بَين شعيرتين وَلَيْسَ بعاقد وَقَالَ رَسُول الله ﷺ (فرى الفرى على الله أَن يري الرجل عَيْنَيْهِ مَا لم تريا) مَعْنَاهُ أَن يَقُول رَأَيْت فِي
1 / 126