مسروق, عن عبد الرحمن بن غنم قال:
((كتبنا لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى أهل الشام:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين, من نصارى مدينة كذا وكذا:
إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا, وذرارينا, وأموالنا, وأهل ملتنا, وشرطنا لكم على أنفسنا أن لا نحدث في مدائننا ولا فيما حولنا ديرا ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب, ولا نجدد ما خرب منها, ولا نحيي ما كان منها في خطط المسلمين.
ولا نمنع كنائسنا أن ينزلها أحد من المسلمين في ليل ولا نهار. وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل. وأن ننزل من نزلها من المسلمين ثلاث ليال نطعمهم.
صفحہ 25