ـ[جُزْء حَدِيث سُفْيَان بن عُيَيْنَة (ت ١٩٨ هـ)]ـ
بِرِوَايَة: أَبى يحيى زَكَرِيَّا بن يحيى بن أَسد الْمروزِي (ت ٢٧٠ هـ)
تَحْقِيق: مسعد بن عبد الحميد السعدني
الناشر: دَار الصَّحَابَة للتراث بطنطا
الطبعة: الأولى ١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م
عدد الْأَجْزَاء: ١
[ترقيم الْكتاب مُوَافق للمطبوع، وَهُوَ ضمن خدمَة تَخْرِيج الْأَحَادِيث]
نامعلوم صفحہ
رياض الْجنَّة لتخريج جُزْء سُفْيَان بن عُيَيْنَة (ت ١٩٨ هـ)
بِرِوَايَة أَبى يحيى زَكَرِيَّا بن يحيى بن أَسد الْمروزِي (ت ٢٧٠ هـ)
حَقَّقَهُ وَخرج أَحَادِيثه أَبُو عبد الرَّحْمَن مسعد بن عبد الحميد السعدني الشرقاوي السلَفِي عَفا الله عَنهُ وَعَن وَالِديهِ
دَار الصَّحَابَة للتراث بطنطا
الطبعة الأولى ١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م
1 / 1
كتاب قد حوى دررا ... بِعَين الْحسن ملحوظة
لهَذَا قلت تَنْبِيها ... حُقُوق الطَّبْع مَحْفُوظَة
لدار الصَّحَابَة للتراث بطنطا للنشر - وَالتَّحْقِيق - والتوزيع
المراسلات: طنطاش المديرية - أَمَام محطة بنزين التعاون
ت: ٣٣١٥٨٧ ص. ب: ٤٧٧
1 / 2
مُقَدّمَة
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
إِن الْحَمد لله، نحمده ونستعينه، وَنَسْتَغْفِرهُ، ونعوذ بِاللَّه من شرور أَنْفُسنَا، وَمن سيئات أَعمالنَا، من يهده الله فَلَا مضل لَهُ، وَمن يضلل فَلَا هادي لَهُ.
ثمَّ أما بعد: فجزء "سُفْيَان بن عُيَيْنَة " من بَين تراثنا الاسلامي الحديثي المهم، وَذَلِكَ لأسباب عدَّة، مِنْهَا على سَبِيل الْمِثَال، لَا الْحصْر:
١ - علو الْجُزْء، وَهِي ميزة مهمة، تنفرد بهَا تِلْكَ الْأَجْزَاء الْعَظِيمَة.
٢ - وجود بعض الطّرق المهمة الَّتِي قد تصحح، أَو تحسن، الحَدِيث، وَهَذِه أَيْضا من أهم الميزات الجليلة الَّتِي تُوجد فِي تِلْكَ الْأَجْزَاء.
٣ - وجود بعض الْفَوَائِد العزيزة الَّتِي لَا تُوجد إِلَّا فِي تِلْكَ الْأَجْزَاء.
وَغير ذَلِك من الْأَسْبَاب المهمة الَّتِي دفعتني إِلَى النّظر فِي مَجْمُوعَة من الْأَجْزَاء الحديثية، وَمِنْهَا هَذَا الْجُزْء الْقيم.
وقديما قَالُوا: "تَحْقِيق مخطوط جليل خير من تأليف كتاب هزيل".
وَلذَا فقد آثرت الأولى على الثَّانِيَة، مُعْتَمدًا فِي ذَلِك على عون الله تَعَالَى وتوفيقه، إِنَّه على ذَلِك لقدير.
1 / 3
تَعْرِيف الْجُزْء
والجزء فِي اللُّغَة: من الشئ.
وَكَذَا: مَا يتركب الشئ مِنْهُ وَمن غَيره، وَكَذَا: النَّصِيب.
وَجمعه: أَجزَاء.
انْظُر: " المعجم الْوَسِيط " (١ / ١٢٤) و" مُخْتَار الصِّحَاح " (١٠١، ١٠٢) و" الْمِصْبَاح الْمُنِير " (١ / ١٣٧ - ١٣٨ - ط. المطبعة الأميرية) .
وفى الِاصْطِلَاح: هُوَ كتاب صَغِير يشْتَمل على أحد الْأَمريْنِ:
الأول: هُوَ جمع الْأَحَادِيث المروية عَن وَاحِد من الصَّحَابَة، أَو من بعدهمْ مثل:
(أ) " جُزْء مَا رَوَاهُ أَبُو حنيفَة عَن الصَّحَابَة " لأبي معشر عبد الْكَرِيم بن عبد الصَّمد الطَّبَرِيّ الْمُتَوفَّى سنة ٤٧٨ هـ.
(ب) " جُزْء فِيهِ حَدِيث أبي العشراء الدَّارمِيّ " لأبي الْقَاسِم تَمام بن مُحَمَّد الرَّازِيّ الْمُتَوفَّى سنة ٤١٤ هـ.
الثَّانِي: جمع مَا رَوَاهُ بعض الْأَئِمَّة الْحفاظ من أَحَادِيث تتَعَلَّق بموضوع وَاحِد على سَبِيل الْبسط وَالِاسْتِقْصَاء، مثل:
(أ) جُزْء رفع الْيَدَيْنِ فِي الصَّلَاة.
(ب) جُزْء الْقِرَاءَة خلف الإِمَام.
كِلَاهُمَا للْإِمَام البُخَارِيّ.
وَغير ذَلِك من الْأَجْزَاء العديدة: انْظُر: " أصُول التَّخْرِيج ودراسة الْأَسَانِيد " للدكتور: مَحْمُود الطَّحَّان (١٣٧ - ط. دَار الْكتب السلفية) .
1 / 4
مَنْهَج التَّحْقِيق
وَكَانَ منهجي فِي التَّحْقِيق على النَّحْو التَّالِي:
١ - ترجمت لصَاحب الْجُزْء، سُفْيَان بن عُيَيْنَة رَحمَه الله تَعَالَى.
٢ - ترجمت لراوي ذَلِك الْجُزْء أبي يحيى زَكَرِيَّا بن يحيى الْمروزِي.
٣ - ترجمت لرواة السَّنَد جَمِيعهم.
٤ - خرجت مَا فِي الْجُزْء من أَحَادِيث وآثار، وَذَلِكَ حسب الطَّاقَة.
٥ - قُمْت بتقويم النَّص، وَتَصْحِيح متن الْكتاب، وَذَلِكَ من الْمُهِمَّات الصعبة
٦ - شرحت مَا فِي الْأَحَادِيث من الْغَرِيب، والمبهم غير الْمَفْهُوم.
٧ - تَكَلَّمت على بعض الْأَحَادِيث من النَّاحِيَة الْفِقْهِيَّة.
٨ - ذكرت مَا فِيهِ - أَي الْجُزْء - من الْفَوَائِد الحديثية.
٩ - صنعت الفهارس العلمية الْخَاصَّة بذلك.
وأخيرا أسأَل الله العون والمدد إِنَّه على ذَلِك لقدير.
وَكتبه: أَبُو عبد الرَّحْمَن مسعد بن عبد الحميد بن مُحَمَّد السعدني الشرقاوي السلَفِي عَفا الله عَنهُ وَعَن وَالِديهِ
1 / 5
تَرْجَمَة صَاحب الْجُزْء سُفْيَان بن عُيَيْنَة
هُوَ: الإِمَام شيخ الْإِسْلَام والمحدثين، وَعلم من أَعْلَام الْأمة أَبُو مُحَمَّد سُفْيَان بن عُيَيْنَة بن مَيْمُون بن أبي عمرَان الْهِلَالِي الْكُوفِي الْمَكِّيّ.
ولد بِالْكُوفَةِ سنة ١٠٧ هـ.
وسُفْيَان مَعْدُود فِي الْكُوفِيّين، وَفِي الموالى، وَوَلَاؤُهُ لمُحَمد بن مُزَاحم أخي الضَّحَّاك بن مُزَاحم، وَكَانَ أَعور، وَقيل إِن أَبَا عُيَيْنَة كَانَ يكنى بِأبي عمرَان.
وَقد سمع سُفْيَان كل من: عَمْرو بن دِينَار، وَإِبْرَاهِيم بن عقبَة، وَإِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة، وَإِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد، وَأَيوب السجسْتانِي، وزَكَرِيا بن أبي زَائِدَة، وَسَلَمَة ابْن دِينَار، وَعبد الله بن طَاوس، وَأبي إِسْحَاق السبيعِي، وَالزهْرِيّ، وَزيد ابْن علاقَة، وَالْأسود بن قيس، وَعبيد الله بن أبي يزِيد، وَعَاصِم بن أبي النجُود، وَزيد بن أسلم، وَابْن الْمُنْكَدر، وَآخَرين.
وروى عَنهُ: الْأَعْمَش، وَابْن جريج، وَشعْبَة وهم من شُيُوخه، وَأحمد بن صَالح الْمصْرِيّ، وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه، وَعلي بن الْمَدِينِيّ، وَأبي كريب مُحَمَّد بن الْعَلَاء، وَزُهَيْر بن مُعَاوِيَة، وَيَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم، وَحَمَّاد بن زيد، وَابْن الْمُبَارك، وَعبد الرَّزَّاق الْحميدِي، وزَكَرِيا بن يحيى بن أَسد الْمروزِي - رَاوِي هَذَا الْجُزْء -، وَبشر بن مطر، وَالزُّبَيْر بن بكار، وَأحمد بن شَيبَان، وَآخَرين.
1 / 6
وَقد أثنى عَلَيْهِ الْعلمَاء: فَقَالَ على بن الْمَدِينِيّ كَمَا فِي " تَارِيخ بَغْدَاد " (٩ / ١٧٨): " لم يكن فِي أَصْحَاب الزُّهْرِيّ أتقن مِنْهُ ".
وَقَالَ الْعجلِيّ: " كُوفِي، ثِقَة، ثَبت فِي الحَدِيث ".
وَقَالَ الشَّافِعِي: " لَوْلَا مَالك، وسُفْيَان لذهب علم الْحجاز ".
وَسُئِلَ عَنهُ ابْن الْمُبَارك فَقَالَ: " ذَاك أحد الأحدين ".
وَقَالَ الشَّافِعِي أَيْضا: " مَا رَأَيْت أحدا أكف عَن الْفتيا مِنْهُ ".
وَقَالَ ابْن وهب: " مَا رَأَيْت أحدا أعلم بِكِتَاب الله من ابْن عُيَيْنَة ".
وَقيل لعَلي بن الْمَدِينِيّ: " هُوَ إِمَام فِي الحَدِيث؟ ".
فَقَالَ ﵀: " هُوَ إِمَام مُنْذُ أَرْبَعِينَ سنة ".
وَقيل ليحيى بن معِين: ابْن عُيَيْنَة أحب إِلَيْك فِي عَمْرو بن دِينَار، أَو الثَّوْريّ؟ فَقَالَ: ابْن عُيَيْنَة أعلم بِهِ، فَقيل لَهُ: فَابْن عُيَيْنَة أحب إِلَيْك فِيهِ أَو حَمَّاد بن زيد؟ قَالَ: ابْن عُيَيْنَة أعلم بِهِ.
قيل لَهُ: فشعبة؟ قَالَ: " وأيش روى عَنهُ شُعْبَة؟ إِنَّمَا روى عَنهُ نَحوا من مئة حَدِيث ".
وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: " كَانَ إِذا سُئِلَ عَن الْمَنَاسِك سهل عَلَيْهِ، وَإِذا سُئِلَ عَن الطَّلَاق اشْتَدَّ عَلَيْهِ ".
ولسفيان ﵀ تَفْسِير لِلْقُرْآنِ، وَهُوَ مطبوع وَالْحَمْد لله.
وَتوفى رَحمَه الله تَعَالَى فِي يَوْم السبت أول شهر رَجَب سنة ثَمَان وَتِسْعين وَمِائَة من الْهِجْرَة بِمَكَّة المكرمة.
﵀ رَحْمَة وَاسِعَة.
ولمزيد من التَّفْصِيل ينظر الْآتِي:
١ - طَبَقَات ابْن سعد (٥ / ٤٩٧ - وَمَا بعْدهَا) .
٢ - التَّارِيخ الْكَبِير للْبُخَارِيّ (٤ / ٩٤) .
1 / 7
٣ - التَّارِيخ الصَّغِير للْبُخَارِيّ أَيْضا (٢ / ٢٨٣) .
٤ - الْمعرفَة والتاريخ للفسوي (١ / ١٨٥) .
٥ - تَارِيخ الطَّبَرِيّ (١ / ١٠ - ١٢) .
٦ - الْجرْح وَالتَّعْدِيل لِابْنِ أبي حَاتِم (٢ / ١ / ٢٢٧) .
٧ - الْحِلْية لأبي نعيم (٧ / ٢٧٠) .
٨ - تَارِيخ بَغْدَاد للخطيب (٩ / ١٧٤) .
٩ - الفهرست لِابْنِ النديم (١ / ٢٢٦) .
١٠ - وفيات الْأَعْيَان لِابْنِ خلكان (٢ / ٣٩١ - ٣٩٣) .
١١ - تذكرة الْحفاظ للذهبي (١ / ٢٦٢) .
١٢ - العبر لَهُ (١ / ٢٠٨) .
١٣ - سير أَعْلَام النبلاء لَهُ (٨ / ٤٥٤) .
١٤ - تَهْذِيب التَّهْذِيب لِابْنِ حجر (٤ / ١١٧) .
١٥ - شذرات الذَّهَب لِابْنِ الْعِمَاد (١ / ٣٥٤) .
١٦ - الرسَالَة المستطرفة للكتاني (٣١) .
١٧ - مشاهير عُلَمَاء الْأَمْصَار لِابْنِ حبَان (ص ١٤٩ - ١٥٠) برقم (١١٨١) وَغير ذَلِك.
1 / 8
تَرْجَمَة رَاوِي الْجُزْء زَكَرِيَّا بن يحيى الْمروزِي
هُوَ: الشَّيْخ الْمُحدث الصدوق: أَبُو يحيى زَكَرِيَّا بن يحيى بن أَسد الْمروزِي نزيل بَغْدَاد الملقب بزكرويه.
روى عَن: سُفْيَان بن عُيَيْنَة، وَأبي مُعَاوِيَة الضَّرِير، ومعروف الْكَرْخِي.
وَعنهُ حدث: القَاضِي الْمحَامِلِي، وَمُحَمّد بن مخلد، وَأَبُو الْعَبَّاس الْأَصَم، وَإِسْمَاعِيل الصفار، وَأَبُو عوَانَة، وَآخَرُونَ.
قَالَ فِيهِ الدَّارَقُطْنِيّ: " لَا بَأْس بِهِ ".
وَقَالَ فِيهِ الذَّهَبِيّ: " الشَّيْخ الْمُحدث الصدوق ... ".
مَاتَ فِي شهر ربيع الآخر سنة ٢٧٠ هـ.
وَقَالَ الذَّهَبِيّ: " لَعَلَّه قَارب الْمِائَة ".
انْظُر:
١ - " تَارِيخ بَغْدَاد " للخطيب (٨ / ٤٦٠ - ٤٦١) .
٢ - " المنتظم " لِابْنِ الْجَوْزِيّ (٥ / ٧٧) .
٣ - شذرات الذَّهَب (٢ / ١٦٠) .
٤ - " سير أَعْلَام النبلاء " (١٢ / ٣٤٧) .
٥ - " العبر " (٢ / ٤٥) .
٦ - ميزَان الِاعْتِدَال (٢ / ٨٠) .
وَغير ذَلِك.
وفى تَرْجَمته من " السّير " قَالَ الإِمَام الذَّهَبِيّ ﵀:
1 / 9
"وَهُوَ صَاحب: [جُزْء ابْن عُيَيْنَة] الَّذِي عِنْد السلَفِي ".
وفى ذَلِك تَوْثِيق لذَلِك الْجُزْء المهم، وَمِنْهَا يفهم أَنه من رِوَايَة أَبى يحيى زَكَرِيَّا بن يحيى الْمروزِي رَحمَه الله تَعَالَى.
تَرْجَمَة رُوَاة سَنَد الْجُزْء
ويروى ذَلِك الْجُزْء من طَرِيق: الْحَافِظ ابْن حجر رَحمَه الله تَعَالَى، الَّذِي يرويهِ عَن أبي مُحَمَّد عبد الْوَاحِد الصروي، الَّذِي يرويهِ عَن أبي الْحسن على الواني، الَّذِي يرويهِ عَن أبي الْقَاسِم الطرابلسي، الَّذِي يرويهِ عَن جده لأمه أَبى طَاهِر السلَفِي، الَّذِي يرويهِ عَن أبي الْحسن مكي بن مَنْصُور الكرجي، الَّذِي يرويهِ عَن أبي بكر الْحِيرِي، الَّذِي يرويهِ عَن أبي الْعَبَّاس الْأَصَم، الَّذِي يرويهِ عَن أبي يحيى زَكَرِيَّا بن يحيى الْمروزِي عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة بِهِ.
فَيكون المنظر أَو التسلسل الحديثي هَكَذَا:
١ - جُزْء سُفْيَان بن عُيَيْنَة:
٢ - رِوَايَة: أَبى يحيى زَكَرِيَّا بن يحيى الْمروزِي عَنهُ:
٣ - رِوَايَة: أَبى الْعَبَّاس الْأَصَم عَنهُ:
٤ - رِوَايَة: أَبى بكر الْحَرَشِي الْحِيرِي عَنهُ:
٥ - رِوَايَة: أَبى الْحسن الكرجي عَنهُ:
٦ - رِوَايَة: أَبى طَاهِر السلَفِي عَنهُ:
٧ - رِوَايَة: أَبى الْقَاسِم الطرابلسي عَنهُ:
٨ - رِوَايَة: أَبى الْحسن الواني عَنهُ:
٩ - رِوَايَة: أَبى مُحَمَّد الصروي عَنهُ:
1 / 10
١٠ - رِوَايَة: الْحَافِظ ابْن حجر عَنهُ.
وَإِلَيْك تَرْجَمَة كل وَاحِد مِمَّن ذكرنَا آنِفا، وَذَلِكَ للتأكد من تَوْثِيق ذَلِك الْجُزْء الْقيم، وَيعلم كل وَاحِد من الباحثين أَن ذَلِك الْجُزْء من الْأَجْزَاء الموثقة حَقًا.
وَالله من وَرَاء الْقَصْد، وَهُوَ يهدى السَّبِيل.
١ - تَرْجَمَة الْحَافِظ ابْن حجر الْعَسْقَلَانِي
هُوَ شيخ الْإِسْلَام، خَاتِمَة الْحفاظ، وَإِمَام الْمُحدثين فِي زَمَانه أَحْمد بن عَليّ ابْن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد الْكِنَانِي، الْعَسْقَلَانِي، الْمَعْرُوف بِابْن حجر الْعَسْقَلَانِي.
ولد بِمصْر سنة ٧٧٣ هـ، وَطلب علم الحَدِيث من سنة ٧٩٤ هـ، فَسمع الْكثير، ورحل، ولازم شَيْخه أَبَا الْفضل الْعِرَاقِيّ، وَابْنه زين الدَّين الْعِرَاقِيّ.
وشيوخه رَحمَه الله تَعَالَى كثير وَالْعدَد، وَقد ترْجم لَهُم فِي كِتَابه " الْمجمع المؤسس بالمعجم المفهرس " وَهُوَ من مخطوطات دَار الْكتب المصرية العامرة، وَمن شُيُوخه: أَبى إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن أَحْمد التنوخي البعلبكي، وَقد أَخذ عَنهُ علم الْقرَاءَات، والزين الْعِرَاقِيّ ابْن الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ وَأخذ عَنهُ عُلُوم الحَدِيث، وَكَذَا الهيثمي والبلقيني، ومجد الدَّين الفيروز آبادي صَاحب الْقَامُوس فِي اللُّغَة أَخذ عَنهُ اللُّغَة، والعز بن جمَاعَة، وَمن أبي هُرَيْرَة عبد الرَّحْمَن بن الْحَافِظ الذَّهَبِيّ، وَمن النِّسَاء من مَرْيَم بنت الْأَذْرَعِيّ المقدسية.
وَله شُيُوخ غَيرهم كثير.
وَمن تلاميذه: شيخ الْإِسْلَام زَكَرِيَّا بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ خَاتِمَة الْمُحدثين، وشمس الدَّين أَبى الْخَيْر مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن السخاوي الإِمَام الْمَعْرُوف، وَقد سمع مِنْهُ ذَلِك الْجُزْء كَمَا فِي سماعات الْجُزْء بِآخِرهِ، وَمن تلاميذه أَيْضا: الْعِزّ بن فَهد، والبرهان البقاعي، والشرف عبد الْحق السنباطي رَحِمهم الله تَعَالَى.
1 / 11
ومؤلفاته كالبحر فِيهَا فَوَائِد جمة وعزيزة، غير مَوْجُودَة فِي أَي مَكَان آخر، وَمن أهم تِلْكَ المؤلفات:
١ - فتح الْبَارِي بشرح صَحِيح البُخَارِيّ. وَقد طبع كثيرا.
٢ - الْإِصَابَة فِي تَمْيِيز الصَّحَابَة. وَهُوَ مطبوع.
٣ - تَهْذِيب التَّهْذِيب. مطبوع.
٤ - تقريب التَّهْذِيب. مطبوع.
٥ - تَعْجِيل الْمَنْفَعَة بزوائد رجال الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة. مطبوع.
٦ - الدُّرَر الكامنة فِي أعين الْمِائَة الثَّامِنَة. مطبوع.
٧ - لِسَان الْمِيزَان. مطبوع.
٨ - تغليق التَّعْلِيق. مطبوع.
وَغير ذَلِك.
وَتوفى رَحمَه الله تَعَالَى بعد صَلَاة الْعشَاء الْآخِرَة من لَيْلَة السبت فِي الْيَوْم الثَّامِن وَالْعِشْرين من ذِي الْحجَّة سنة ٨٥٢ هـ.
ولمزيد عَن حَيَاته انْظُر:
١ - الضَّوْء اللامع لأهل الْقرن التَّاسِع للسخاوي (٢ / ٣٦) .
٢ - شذرات الذَّهَب (٧ / ٢٧٠) .
٣ - الْبَدْر الطالع فِي محَاسِن من بعد الْقرن التَّاسِع (١ / ٨٧) .
٤ - حسن المحاضرة (١ / ٣٦٣) .
٥ - الْأَعْلَام للزركلي (١ / ١٧٨) .
وَغير ذَلِك.
1 / 12
٢ - تَرْجَمَة شيخ ابْن حجر أَبى مُحَمَّد الصردي
هُوَ: تَاج الدَّين أَبى مُحَمَّد عبد الْوَاحِد بن ذِي النُّون بن عبد الْغفار بن مُوسَى ابْن إِبْرَاهِيم الصردي - والصردي: بِضَم الْمُهْملَة وَفتح الرَّاء.
نِسْبَة إِلَى صرد قَرْيَة بِالْوَجْهِ البحري من الديار المصرية - ولد سنة بضع عشرَة وَسَبْعمائة.
وَقد سمع من أَبى الْحسن الواني.
وتفقه وناب فِي الحكم بِبَعْض الْقرى.
يَقُول الْحَافِظ ابْن حجر فِي تَرْجَمته من " الدُّرَر ": " سَمِعت مِنْهُ (جُزْء سُفْيَان بن عُيَيْنَة) أَنا: الواني، وَقطعَة من صَحِيح مُسلم عَنهُ ".
قلت: وَحدث عَنهُ أَبى حَامِد بن ظهيرة، وَغَيره.
توفى ﵀ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٧٩٧ هـ.
انْظُر تَرْجَمته فِي " الدُّرَر الكامنة " (٢ / ٤٢١) .
٣ - تَرْجَمَة شَيْخه: أَبى الْحسن الواني
هُوَ: مُسْند مصر: نور الدَّين على بن عمر بن أبي بكر الواني الصُّوفِي.
تفرد بِرِوَايَة حَدِيث السلَفِي. وَعرف بِابْن الصّلاح.
ولد سنة ٦٣٧ هـ.
وَقد سمع من: ابْن رواج، وأبى الْقَاسِم الطرابلسي سبط السلَفِي، وَكثير غَيرهم.
وَخرج لَهُ أَبُو الْحُسَيْن بن أيبك، وَكَانَ سهل القياد، وَتفرد فِي عصره بِرِوَايَة حَدِيث السلَفِي بِالسَّمَاعِ بِغَيْر.
1 / 13
وَكَانَ قد أضرّ بِآخِرهِ، ثمَّ عولج فأبصر.
قَالَ ابْن حجر فِي " الدُّرَر ": قَالَ ابْن رَافع فِي (جُزْء شُيُوخ مصر): " هُوَ أسْند من بقى من الشُّيُوخ ".
قلت: أَي ابْن حجر -: حَدثنَا عَنهُ الصردي، وَابْن العزبي، والمهدوي، وَمَرْيَم بِالسَّمَاعِ، وَغَيرهم بِالْإِجَازَةِ ".
مَاتَ ﵀ فِي الْمحرم سنة ٧٢٧ هـ.
انْظُر الْمَزِيد عَنهُ فِي:
١ - الدُّرَر الكامنة (٣ / ١٦٣) .
٢ - حسن المحاضرة (١ / ٣٩٣) .
٣ - الْمعِين فِي طَبَقَات الْمُحدثين.
للذهبي برقم (٢٤١٣) .
٤ - تَرْجَمَة شَيْخه: أَبى الْقَاسِم الطرابلسي
هُوَ: الشَّيْخ الْمسند المعمر أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن الحاسب مكي بن عبد الرَّحْمَن بن أبي سعيد بن عَتيق جمال الدَّين الطرابلسي، ثمَّ الإسْكَنْدراني.
سبط الْحَافِظ ابْن طَاهِر.
سمع من جده كثيرا.
ولد ﵀ سنة سبعين وَخَمْسمِائة من الْهِجْرَة.
وَسمع أَيْضا من ابْن موقا جُزْءا، وَمن بدر الخذاداذي، وَعبد الْمجِيد ابْن دَلِيل، والبوصيري صَاحب زَوَائِد ابْن ماجة وَغير ذَلِك.
وَحدث عَنهُ كل من: الإِمَام الْمُنْذِرِيّ صَاحب التَّرْغِيب والترهيب وَغَيره، والدمياطي، وَابْن دَقِيق الْعِيد، والضياء الْمَقْدِسِي، والشهاب الْقَرَافِيّ، وَعبد الرَّحِيم الْخَطِيب الْحَنْبَلِيّ، وَعلي بن عمر الواني، وَعلي بن عبد الْعَظِيم الرسي، وَمُحَمّد بن أَحْمد ابْن الدِّمَاغ، وَغير وَاحِد من الْأَئِمَّة.
1 / 14
توفى ﵀ فِي لَيْلَة رَابِع شَوَّال من سنة ٦٥١ هـ.
انْظُر الْمَزِيد عَنهُ فِي:
١ - السّير للذهبي (١٣ / ٢٧٨) .
٢ - العبر لَهُ (٥ / ٢٠٨) .
٣ - النُّجُوم الزاهرة (٧ / ٣١) .
٤ - حسن المحاضرة (١ / ٣٧٩) .
٥ - شذرات الذَّهَب (٥ / ٢٥٣ - ٢٥٤) .
وَغَيرهَا.
٥ - تَرْجَمَة شَيْخه: أَبى طَاهِر السلَفِي
هُوَ: الإِمَام، الْعَلامَة، الْمُحدث، الْحَافِظ، الْمُفْتى، شيخ الْإِسْلَام، شرف المعمرين، أَبُو طَاهِر أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْأَصْبَهَانِيّ، ولد الْحَافِظ السلَفِي فِي سنة خمس وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة، أَو قبلهَا بِسنة، وَسمع من رزق الله التَّمِيمِي الْحَنْبَلِيّ، وأبى الْحسن الْكُوفِي، وَغير وَاحِد.
وَعنهُ سبطه الْمُتَقَدّم آنِفا وَغَيره بِكَثِير.
قَالَ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ: " السلَفِي ثِقَة، ورع، مُتَّفق، متثبت، فهم، حَافظ، لَهُ حَظّ من الْعَرَبيَّة، كثير الحَدِيث، حسن الْفَهم والبصيرة ".
توفى رَحمَه الله تَعَالَى فِي صَبِيحَة يَوْم الْجُمُعَة خَامِس شهر ربيع الآخر سنة سِتّ وَسبعين وَخمْس مئة من الْهِجْرَة.
ولمزيد من التَّفْصِيل عَنهُ انْظُر:
١ - سير أَعْلَام النبلاء (٢١ / ٥ - ٣٩) .
٢ - العبر (٤ / ٢٢٧) .
1 / 15
٣ - تذكر الْحفاظ (٤ / ١٢٩٨) .
٤ - وفيات الْأَعْيَان (١ / ١٥٠) .
٥ - طَبَقَات الشَّافِعِيَّة لِابْنِ السُّبْكِيّ (٦ / ٣٢) .
٦ - الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة لِابْنِ كثير (١٢ / ٣٠٧) .
٧ - شذرات الذَّهَب (٤ / ٢٥٥) .
وَغير ذَلِك.
٦ - تَرْجَمَة شَيْخه: أَبى الْحسن الكرجي
هُوَ: الشَّيْخ الْجَلِيل الرئيس الْمسند المعمر أَبُو الْحسن مكي بن مَنْصُور ابْن مُحَمَّد بن عَلان الكرجي.
ولد سنة سبع، أَو تسع وَتِسْعين وَثَلَاث مئة.
وَسمع من: أَبى الْحسن بن بَشرَان، وأبى الْقَاسِم اللالكائي، وأبى بكر الْحِيرِي، وأبى سعيد الصَّيْرَفِي، وَمُحَمّد بن الْقَاسِم الْفَارِسِي وَغَيرهم.
وَعنهُ حدث: أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَلان، وأبى طَاهِر السلَفِي، وأبى بكر أَحْمد بن نصر، وأبى زرْعَة طَاهِر بن مُحَمَّد الْمَقْدِسِي، وَأَبوهُ، وَآخَرُونَ.
قَالَ فِيهِ شيرويه: " ... وَكَانَ لَا بَأْس بِهِ، مَحْمُودًا بَين الرؤساء محسنا إِلَى الْفُقَرَاء وَالْعُلَمَاء ".
وَقَالَ أَبُو طَاهِر السلَفِي: " كَانَ السلار، جليل الْقدر، نَافِذ الْأَمر، محبوبا إِلَى رَعيته بجود سجيته ".
مَاتَ ﵀ فِي سلخ جُمَادَى الأولى سنة ٤٩١ هـ.
انْظُر الْآتِي لمزيد من التفاصيل:
١ - السّير (١٩ / ٧١) .
٢ - العبر (٣ / ٣٣١ - ٣٣٢) .
1 / 16
٣ - المشتبه (٢ / ٥٤٦) .
٤ - تبصير المنتبه (٣ / ١٢٠٩) .
٥ - شذرات الذَّهَب (٣ / ٣٩٧) .
وَغَيرهَا.
٧ - تَرْجَمَة شَيْخه: أَبى بكر الْحِيرِي
هُوَ: الإِمَام الْعَالم الْمُحدث مُسْند خُرَاسَان قَاضِي الْقُضَاة أَبُو بكر أَحْمد بن أبي على الْحسن بن الْحَافِظ أَبى عَمْرو أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن حَفْص الْحَرَشِي الْحِيرِي النَّيْسَابُورِي الشَّافِعِي.
ولد فِي حُدُود سنة ٣٢٥ هـ.
حدث عَن: أَبى على مُحَمَّد بن أَحْمد بن معقل الميداني، وأبى الْعَبَّاس الْأَصَم، وَابْن أبي على، وأبى بكر بن أبي دارم الْكُوفِي، وأبى مُحَمَّد الفاكهي الْمَكِّيّ، وَبُكَيْر بن أَحْمد الْحداد، وَغَيرهم.
وَعنهُ: الْحَاكِم صَاحب " الْمُسْتَدْرك " وَغَيره، وَأَبُو مُحَمَّد الْجُوَيْنِيّ، وَأَبُو بكر الْبَيْهَقِيّ، والقشيري صَاحب " الرسَالَة "، والخطيب الْبَغْدَادِيّ، وَالْحسن بن مُحَمَّد الصفار، ومكي بن مَنْصُور السلار، وَعلي بن أَحْمد الأحزم، وَآخَرُونَ.
وَقد أثنى عَلَيْهِ الْحَاكِم وفخم أمره.
وَقَالَ السَّمْعَانِيّ: " ثِقَة فِي الحَدِيث ".
مَاتَ فِي شهر رَمَضَان سنة ٤٢١ هـ، وَله ٩٦ سنة.
ولمزيد عَنهُ ينظر الْآتِي:
١ - السّير (١٧ / ٣٥٦) .
٢ - العبر (١٣ / ١٤١ - ١٤٢) .
1 / 17
٣ - شذرات الذَّهَب (٣ / ٢١٧) .
٤ - طَبَقَات الشَّافِعِيَّة (٤ / ٦ - ٧) .
٥ - الوافي بالوفيات (٦ / ٣٠٦) .
وَغير ذَلِك.
٨ - تَرْجَمَة شَيْخه: أَبى الْعَبَّاس الْأَصَم
هُوَ: الإِمَام الْمُحدث مُسْند الْوَقْت، رحْلَة الْوَقْت: أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد ابْن يَعْقُوب بن يُوسُف بن معقل بن سِنَان الْأَصَم الْأمَوِي مَوْلَاهُم.
ولد سنة ٢٤٧ هـ.
سمع من: أَحْمد بن يُوسُف السّلمِيّ، وَأحمد بن الْأَزْهَر، وَأسيد بن عَاصِم، وزَكَرِيا بن يحيى بن أَسد الْمروزِي، وعباس الدوري، وَالربيع بن سُلَيْمَان الْمرَادِي، وَمُحَمّد بن هِشَام بن ملاس، وَيزِيد بن عبد الصَّمد، وأبى زرْعَة النصري، وَالْحسن بن عَليّ بن عَفَّان العامري - وَله جُزْء حَدِيثي وَأَنا إِن شَاءَ الله بصدد تَحْقِيقه - وَغَيرهم.
وَقد حدث بِكِتَاب " الْأُم " للشَّافِعِيّ عَن الرّبيع.
وَحدث عَنهُ: الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن زِيَاد القباني، وَحسان بن مُحَمَّد الْفَقِيه، وَأَبُو أَحْمد بن عدي صَاحب الْكَامِل، وَأَبُو بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ، وَأَبُو عبد الله ابْن مَنْدَه، وَالْحَاكِم، والسلمي، وَأَبُو بكر أَحْمد بن الْحسن الْحِيرِي، وَغَيرهم.
توفى ﵀ فِي ٢٣ ربيع الآخر سنة ٣٤٦ هـ.
وللمزيد ينظر الْآتِي:
١ - السّير (١٥ / ٤٥٢) .
٢ - المنتظم (٦ / ٣٨٦ - ٣٨٧) .
٣ - العبر (٢ / ٢٧٣ - ٢٧٤) .
1 / 18
٤ - الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة (١١ / ٢٣٢) .
٥ - النُّجُوم الزاهرة (٣ / ٣١٧) .
٦ - شذرات الذَّهَب (٢ / ٣٧٣ - ٣٧٤) .
٧ - تذكرة الْحفاظ (٣ / ٨٦٠ - ٨٦٤) .
وَغير ذَلِك.
وَبِذَلِك تَجِد أَن السَّنَد مُتَّصِل وَالْحَمْد لله وَحده، وَمن ذَلِك يتَبَيَّن لَك صِحَة ذَلِك الْجُزْء الْعَظِيم الْفَائِدَة، وَللَّه الْحَمد والْمنَّة.
وصف المخطوط وتوثيقه
المخطوط مَحْفُوظ بدار الْكتب القومية المصرية حفظهَا الله من كل سوء، تَحت فن: [حَدِيث: ١٨٣١] .
ومصور على ميكروفيلم برقم [٣٦٠٣١] .
وَهَذَا المخطوط يَقع فِي: (٢١) ورقة.
وَقد ضم ثَلَاث مخطوطات.
الأولى: جُزْء سُفْيَان بن عُيَيْنَة.
وَيَقَع من الورقة: (٣ / أ) إِلَى الورقة: (٦ / ب) .
أَي: [٨] صفحات.
وَيضم [٥٠] حَدِيثا مُسْندًا.
وخطه قديم، بِهِ بعض الْكَلِمَات غير منقوطة.
الثَّانِيَة: جُزْء أَبى الجهم الْعَلَاء بن مُوسَى الْبَاهِلِيّ.
وَهُوَ قيد التَّحْقِيق.
وَيَقَع من (ق ٧ / أ) إِلَى (١٥ / أ) .
الثَّالِثَة: " الْأَرْبَعُونَ " لقَاضِي الْقُضَاة عز الدَّين عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد ابْن جمَاعَة، بتخريج الإِمَام أَبى جَعْفَر بن الكويك.
وَيَقَع من (ق ١٥ / ب) إِلَى (ق ٢٢ / أ) وَهُوَ آخر الْمَجْمُوع.
والمخطوط لَهُ نُسْخَة أُخْرَى فِي مكتبة الظَّاهِرِيَّة العامرة بِدِمَشْق تَحت فن مَجْمُوع (١٨ / ١٢، ١٣) من (ق ٢٦٣ / أإِلَى ق ٢٧٠ / ب) .
1 / 19