٤٨ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَسَدِيُّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا عُثْمَانُ مَا قَدَّمْتَ، وَمَا أَخَّرْتَ، وَمَا أَسْرَرْتَ، وَمَا أَعْلَنْتَ، وَمَا أَخْفَيْتَ، وَمَا أَبْدَيْتَ، وَمَا كَانَ، وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
٤٩ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ، مَوْلَى عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ سَعْدٍ، يَقُولُ: قَالَ سَعْدٌ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِعَلِيٍّ ﵇: «ثَلَاثٌ لَأَنْ يَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ» نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الْوَحْيُ، فَأَدْخَلَ عَلِيًّا، وَفَاطِمَةَ، وَابْنَيْهَا تَحْتَ ثَوْبِهِ، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي وَأَهْلِ بَيْتِي»، وَقَالَ لَهُ حِينَ خَلَّفَهُ فِي غَزَاةٍ غَزَاهَا، فَقَالَ عَلِيُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ خَلَّفْتَنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ؟ فَقَالَ لَهُ ⦗٧٠⦘ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبُوَّةَ»، وَقَوْلُهُ يَوْمَ خَيْبَرَ: «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ»، فَتَطَاوَلَ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ لِيَرَاهُمْ، فَقَالَ: «أَيْنَ عَلِيُّ؟» قَالُوا: هُوَ رَمِدٌ، قَالَ: «ادْعُوهُ»، فَدَعَوْهُ، فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ، فَفَتَحَ اللَّهُ ﷿ عَلَى يَدَيْهِ
٤٩ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ، مَوْلَى عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ سَعْدٍ، يَقُولُ: قَالَ سَعْدٌ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِعَلِيٍّ ﵇: «ثَلَاثٌ لَأَنْ يَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ» نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الْوَحْيُ، فَأَدْخَلَ عَلِيًّا، وَفَاطِمَةَ، وَابْنَيْهَا تَحْتَ ثَوْبِهِ، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي وَأَهْلِ بَيْتِي»، وَقَالَ لَهُ حِينَ خَلَّفَهُ فِي غَزَاةٍ غَزَاهَا، فَقَالَ عَلِيُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ خَلَّفْتَنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ؟ فَقَالَ لَهُ ⦗٧٠⦘ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبُوَّةَ»، وَقَوْلُهُ يَوْمَ خَيْبَرَ: «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ»، فَتَطَاوَلَ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ لِيَرَاهُمْ، فَقَالَ: «أَيْنَ عَلِيُّ؟» قَالُوا: هُوَ رَمِدٌ، قَالَ: «ادْعُوهُ»، فَدَعَوْهُ، فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ، فَفَتَحَ اللَّهُ ﷿ عَلَى يَدَيْهِ
1 / 69