وأداء الزكاة ووضعها على ما أمر الله في كتابه من قوله: { إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم } [التوبة: 60] الآية، ووضع الفيء والغنيمة على ما أمر الله في كتابه من قوله إذ يقول: { ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين } [الحشر: 7]، وإذ يقول: { واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى } [الأنفال: 41] الآية.
وإلى تحريم ما حرم الله في كتابه من { الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة } [المائدة: 3] إلى قوله: { بالأزلام{ ، واجتناب الخمور، وشهادات الزور، وقذف المحصنات، والفرار من الزحف، والبخس في المكيال والميزان، مع ما حرم الله من نكاح الأمهات والبنات والأخوات، وما ذكر معهن إلى قوله:{ إلا ما قد سلف } [النساء: 23]، وأشباه ذلك مما قد ذكر الله من تحريم الزنى، وأكل الربا، وأكل أموال الناس بالباطل، وأكل أموال اليتامى ظلما، وإتيان الذكران من العالمين، وأخذ الرشا في الحكم، وتعطيل الحدود، والسرقة، والخيانة.
صفحہ 249