ومثل قولهم:
386 - إن قول الله تعالى: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه} (الأنعام: من الآية52) نزلت في أهل الصفة (¬1).
ومثل حديث:
387 - " غلام المغيرة بن شعبة أحد الأبدال الأربعين".
وكذلك كل حديث فيه ذكر الأبدال والأقطاب والأغواث وعدد الأولياء، وأمثال ذلك مما يعلم أهل العلم بالحديث أنه كذب.
وكذب أمثال هذه الأحاديث قد يعلم من غير طريق أهل الحديث.
مثل أن يعلم [أن] قوله تعالى في سورة الكهف: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم} (الكهف: من الآية28) وفي سورة الأنعام: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي} (الأنعام: من الآية52) لم تنزل في أهل الصفة، فإن الأنعام والكهف سورتان مكيتان باتفاق الناس، والصفة إنما كانت بالمدينة.
ومثل ما يروون في أحاديث المعراج أنه رأى ربه أو رآه في صورة كذا.
صفحہ 69