فقال جحا ولم يتردد: وأين ترضى أن تكون، إن لم تكن مع جنكيزخان والإسكندر وفرعون والنمروذ؟ (1-7) ثمن طاغية
وسأله تيمورلنك، وقد أخذه معه إلى الحمام، وخلع ملابسه إلا مئزرا يديره على وسطه: بكم تشتريني الآن لو عرضت عليك في السوق يا خوجة نصر الدين؟
قال: بخمسين دينارا.
قال تيمور: ويحك! إن ثمن هذا المئزر خمسون دينارا.
قال جحا: وهذا هو الثمن الذي حسبته! (1-8) الحساب المهضوم
وأراد تيمور أن يصادر أموال الحاكم بمدينة «آق شهر» فاتهمه باختلاس أموال الديوان، وأبرأ الحاكم بذمته بالحساب المكتوب على دفاتر الديوان الغلاظ، فأخذها تيمور من يده ومزقها وأمره بابتلاعها، ثم أحال حكم المدينة إلى الخوجة نصر الدين.
وحان موعد الحساب، فجاءه الخوجة نصر الدين بجلود مطوية نشرها فوجد في طيها رقائق من الخبز مكتوبا عليها الحساب بالحلوى.
قال تيمور: ما هذا؟
قال الخوجة: هذا الذي يحتمله جوفي يا سيدي؛ لأنني شيخ فان ولست فتى ضليعا كحاكمك القديم. (1-9) أيهما أحب إليه
وكانت له زوجتان، فجلس معهما يتسامر، وطاب لهما أن تحرجاه، فسألتاه: أيهما أحب إليه؟
نامعلوم صفحہ