اقتصادی جغرافیہ اور حیاتی پیداوار کی جغرافیہ
الجغرافيا الاقتصادية وجغرافية الإنتاج الحيوي
اصناف
6-1 ) أن بكل قارات العالم مساحة من المراعي، وأول ما يسترعي الانتباه هو أن المراعي المدارية في أفريقيا وأمريكا الجنوبية وأجزاء من أستراليا الشمالية تختلف عن مراعي الإقليم المعتدل أو مراعي سهول وسط القارات عنها في غرب القارات. ومرد الاختلاف الأساسي هو كمية المطر ودرجة الحرارة اللتان ينتجان حشائش مختلفة من حيث نسيج الحشائش والأعشاب وأطوالها وكثافتها؛ ففي حشائش النطاق المداري النبات أطول وأخشن وأكثف، بحيث قد لا يساعد على تكاثف الحيوان.
أما أعشاب النطاق المعتدل فهي أقصر وأنعم وأقل غزارة، باستثناء أراضي المستنقعات التي تنمو فيها أنواع عديدة من العشب والحشائش والقصب والغاب.
ومن ناحية المساحة نجد أن القارات الجنوبية الثلاث تستحوذ على نحو 54٪ من مساحات المراعي العالمية برغم أن مساحات القارات الثلاث هي 42٪ فقط من اليابس. كذلك نلاحظ أن مراعي السهول الغنية في أمريكا الشمالية والاتحاد السوفييتي (سابقا) تستحوذ وحدها على 33٪ من المراعي العالمية. وبقية المراعي 13٪ موزعة على أوروبا وبقية آسيا، وسبب هذه القلة راجع إلى وجود تزاحم بين الزراعة والسكان المتكاثفين وبين المراعي التي غالبا ما تنزاح إلى الأرض قليلة الخصب أو المنحدرات الجبلية العديدة في الألب وسلاسل آسيا الضخمة.
ولكن يعوض النقص في المراعي الطبيعية أن الحيوان في أوروبا يتداخل فيما نعرفه باسم الزراعة المختلطة، وفي آسيا يتداخل بكثرة في الزراعة الشرقية، وهذا أو ذاك يؤدي إلى رفع أعداد الحيوان في أوروبا وآسيا كما سيأتي ذكره.
أين تتركز الثروة الحيوانية؟
هناك مؤشرات كثيرة حسب نوع الحيوان، وربما كانت أعداد الماشية خير مؤشر على التكاثف أو القلة.
تبلغ أعداد الماشية (الأبقار والثيران فقط) عالميا 1255 مليون رأس موزعة كالآتي: آسيا 388 مليون رأس، أوروبا 128 مليونا، أمريكا الشمالية 166 مليونا، الاتحاد السوفييتي 122 مليونا، أفريقيا 161 مليونا، أمريكا الجنوبية 258 مليونا، وأوشينيا 32 مليونا. ويعني هذا أن القارات الجنوبية التي تستحوذ على 54٪ من مساحة المراعي تستحوذ على 35,5٪ من رءوس الماشية، وأن بأمريكا الشمالية والاتحاد السوفييتي السابق 22,5٪ وبأوروبا وآسيا 22,5٪ من الماشية منها 15٪ في الهند وحدها؛ فليست العبرة إذن بمساحة المرعى قدر إمكانات توفير الغذاء للماشية.
ما هي القيمة الفعلية لرءوس الماشية؟
هناك مؤشران يمكن بواسطتهما إضافة القيمة الفعلية إلى العدد؛ هذان هما كمية الحليب ووزن البقرة، ومن حيث كمية الحليب نجد تفاوتا كبيرا بين أكثر من 6000كجم في الولايات المتحدة أو 5600كجم في هولندا أو الدانمرك وبين متوسط أقل من 1000كجم حليب في أفريقيا «عدا جنوب أفريقيا» ونحو 700كجم في الهند.
ومن حيث أوزان الحيوان المذبوح «بدون الرأس والأحشاء» تتكرر الظاهرة نفسها بين متوسط أكثر من 230كجم في أوروبا وأمريكا الشمالية و121كجم في آسيا و146كجم في أفريقيا.
نامعلوم صفحہ