الصُّورِيُّ
١٣٠ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصُّورِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: «مَا شَبِعَ عَبْدٌ شِبْعَةً إِلَّا فَارَقَهُ مِنْ عَقْلِهِ مَا لَا يَعُودُ إِلَيْهِ أَبَدًا»
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْزُوقٍ
١٣١ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، عَنْ مُوسَى بْنِ دَاوُدَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَرْزُوقٍ، يَقُولُ: «مَا أَهَمَّتْهُ ذُنُوبُهُ مَنْ جَمَعَ بَيْنَ السَّمْنِ وَالسُّكَّرِ»
زِيَادٌ الْقَيْسِيُّ
١٣٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَدَقَةٍ الْقَيْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ زَاذَانَ، قَالَ: قَالَ لِي زِيَادٌ الْقَيْسِيُّ يَوْمًا، وَنَحْنُ بِالدَّيْرِ: ⦗٩٢⦘ " تَجَوَّعْ فَإِنَّ الْجُوعَ مِنْ غُنْمِ التَّقِيِّ ... وَإِنَّ طَوِيلَ الْجُوعِ يَوْمًا سَيَشْبَعُ قَالَ: فَانْتَبَهْتُ وَاللَّهِ وَعَلِمْتُ مَا يُرَادُ، فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ، لَا تَرَى مَوْلَاكَ طَاعِمًا نَهَارًا أَبَدًا قَالَ: «ذَاكَ الَّذِي أَرَدْتُ بِكَ»، مَا لِلِمُرِيدِينَ وَلِلتَّشَاغُلِ بِالطَّعَامِ نَهَارًا؟ «لَا وَاللَّهِ إِلَّا التَّصَوُّفَ وَالْبُلَغَ حَتَّى يَأْتِيَ أَمَرُ اللَّهِ فَتَكُونُ الْبُطُونَ مَدَابِيرَ الْأَطْرَافِ، شَوقًا إِلَى اللَّهِ وَإِلَى لِقَائِهِ»
١٣٠ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصُّورِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: «مَا شَبِعَ عَبْدٌ شِبْعَةً إِلَّا فَارَقَهُ مِنْ عَقْلِهِ مَا لَا يَعُودُ إِلَيْهِ أَبَدًا»
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْزُوقٍ
١٣١ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، عَنْ مُوسَى بْنِ دَاوُدَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَرْزُوقٍ، يَقُولُ: «مَا أَهَمَّتْهُ ذُنُوبُهُ مَنْ جَمَعَ بَيْنَ السَّمْنِ وَالسُّكَّرِ»
زِيَادٌ الْقَيْسِيُّ
١٣٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَدَقَةٍ الْقَيْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ زَاذَانَ، قَالَ: قَالَ لِي زِيَادٌ الْقَيْسِيُّ يَوْمًا، وَنَحْنُ بِالدَّيْرِ: ⦗٩٢⦘ " تَجَوَّعْ فَإِنَّ الْجُوعَ مِنْ غُنْمِ التَّقِيِّ ... وَإِنَّ طَوِيلَ الْجُوعِ يَوْمًا سَيَشْبَعُ قَالَ: فَانْتَبَهْتُ وَاللَّهِ وَعَلِمْتُ مَا يُرَادُ، فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ، لَا تَرَى مَوْلَاكَ طَاعِمًا نَهَارًا أَبَدًا قَالَ: «ذَاكَ الَّذِي أَرَدْتُ بِكَ»، مَا لِلِمُرِيدِينَ وَلِلتَّشَاغُلِ بِالطَّعَامِ نَهَارًا؟ «لَا وَاللَّهِ إِلَّا التَّصَوُّفَ وَالْبُلَغَ حَتَّى يَأْتِيَ أَمَرُ اللَّهِ فَتَكُونُ الْبُطُونَ مَدَابِيرَ الْأَطْرَافِ، شَوقًا إِلَى اللَّهِ وَإِلَى لِقَائِهِ»
1 / 91