الْأَوْلِيَاءُ
٣٨ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ،. . . . . . قَالَا: " بَلَغَنَا أَنَّ اللَّهَ ﷿ يَقُولُ لِأَوْلِيَائِهِ فِي الْقِيَامَةِ: يَا أَوْلِيَائِي، طَالَمَا لَحِظْتُكُمْ فِي الدُّنْيَا وَقَدْ غَارَتْ أَعْيُنِكُمْ، وَقَلِصَتْ شِفَاهَكُمْ عَنِ الْأَشْرِبَةِ، وَخَمِصَتْ بُطُونُكُمْ، فَتَعَاطُوا الْكَأْسَ فِيمَا بَيْنَكُمْ، وَكُلُوا الْيَوْمَ ﴿وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ﴾ [الحاقة: ٢٤] "
الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ
٣٩ - قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْكِنْدِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صُبَيْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: ⦗٥٣⦘ " تَقُولُ الْحَوْرَاءُ لِوَلِيِّ اللَّهُ وَهُوَ مُتَّكِئٌ مَعَهَا عَلَى نَهَرِ الْعَسَلِ تُعَاطَيهِ الْكَأْسَ: يَا نِعْمَ عِيشَةً؛ أَتَدْرِي يَا حَبِيبَ اللَّهِ مَتَى زَوَّجْنِيكَ مَوْلَايَ؟ فَيَقُولُ: لَا أَدْرِي، فَتَقُولُ: نَظَرَ إِلَيْكَ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ بَعِيدِ الطَّرَفَيْنِ، وَأَنْتَ فِي ظَمَأٍ هَاجِرَةٍ مِنْ جَهْدِ الْعَطَشِ، فَبَاهَى بِكَ الْمَلَائِكَةَ، وَقَالَ: انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي، تَرَكَ زَوْجَتَهُ، وَشَهْوَتَهُ وَلَذَتَهُ، وَطَعَامَهُ وَشَرَابَهُ مِنْ أَجْلِي رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ، فَغَفَرَ لَكَ يَوْمَئِذٍ، وَزَوَّجْنِيكَ "
٣٨ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ،. . . . . . قَالَا: " بَلَغَنَا أَنَّ اللَّهَ ﷿ يَقُولُ لِأَوْلِيَائِهِ فِي الْقِيَامَةِ: يَا أَوْلِيَائِي، طَالَمَا لَحِظْتُكُمْ فِي الدُّنْيَا وَقَدْ غَارَتْ أَعْيُنِكُمْ، وَقَلِصَتْ شِفَاهَكُمْ عَنِ الْأَشْرِبَةِ، وَخَمِصَتْ بُطُونُكُمْ، فَتَعَاطُوا الْكَأْسَ فِيمَا بَيْنَكُمْ، وَكُلُوا الْيَوْمَ ﴿وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ﴾ [الحاقة: ٢٤] "
الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ
٣٩ - قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْكِنْدِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صُبَيْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: ⦗٥٣⦘ " تَقُولُ الْحَوْرَاءُ لِوَلِيِّ اللَّهُ وَهُوَ مُتَّكِئٌ مَعَهَا عَلَى نَهَرِ الْعَسَلِ تُعَاطَيهِ الْكَأْسَ: يَا نِعْمَ عِيشَةً؛ أَتَدْرِي يَا حَبِيبَ اللَّهِ مَتَى زَوَّجْنِيكَ مَوْلَايَ؟ فَيَقُولُ: لَا أَدْرِي، فَتَقُولُ: نَظَرَ إِلَيْكَ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ بَعِيدِ الطَّرَفَيْنِ، وَأَنْتَ فِي ظَمَأٍ هَاجِرَةٍ مِنْ جَهْدِ الْعَطَشِ، فَبَاهَى بِكَ الْمَلَائِكَةَ، وَقَالَ: انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي، تَرَكَ زَوْجَتَهُ، وَشَهْوَتَهُ وَلَذَتَهُ، وَطَعَامَهُ وَشَرَابَهُ مِنْ أَجْلِي رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ، فَغَفَرَ لَكَ يَوْمَئِذٍ، وَزَوَّجْنِيكَ "
1 / 52