باب التاء
تقول: أَتلَيْتُه ذمَّةً؛ وقال الراعي:
سارَتْ وأَتْلَتْها رُفَيَدةُ ذِمَّةً ... تَسِيرُ بها بين الأَقاعِس فالرَّمْلِ
وقال:
ولا عَقَدت ليَ القَينُ بنُ جَسْر ... ولا اسَتَتْلَيْتُ من كَلْبٍ حِبالاَ
وقال: إذا هبطوا الحجاز أتهموه؛ أي: استوخموه؛ وطعام فيه تَهَمَةٌ، وتَمَهَةٌ، وذلك في طعمه وريحه؛ وهو طعام تهم، وتمه.
وقال العقيلي: تبن في هذا الشيء؛ أي: فطن، يتبن تبانة.
وقال تماتهوا، إذا بعدوا.
أتبعته، وذاك أن تطلبه بعد ما يفوتك تبعته: أن تكون معه.
وقال: هو تِجَاهٌ، وتُجاهٌ.
وقال: تاز القدح، إذا رميت به فأصاب الرمية فاهتزَّ فيها، تاز تيزانًا؛ قال:
فَخَيَّرْتُه بين الرُّجوع ومُرْهَفٍ ... يَتِيزُ به قِدْحٌ من النَّبْعِ عَنْدَلُ
وقال العذري: التَّبِنُ: الذي يعبث بيده بكل شيء.
وقال: لقد غفوا في تلة من عيشهم: في حالٍ؛ قال النصري:
ولَقد غَنِينا تِلَّةً من عَيْشِنَا ... بِحضناتِمٍ مَخْتُومةٍ وزِقَاقِ
قوله: تلَّة؛ أي: في حال.
وقال: التَّرَبُوتُ، من الإبل: الذلول بين الذِّلَّةِ؛ والناقة تربوت.
وقال: تئقت إليه، وتقت إليه.
1 / 97