278

جم

الجيم

ایڈیٹر

إبراهيم الأبياري

ناشر

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

پبلشر کا مقام

القاهرة

اذا بشم عن الرمث. قيل رمث رمثًا، وهو بعير رمث.
ويقال للإنسان مثلها إذا أكثر من الطعام. ويقال: قد أرمثوا. وتقول: إنه لرمث عن هذا الأمر، وهي لبني شيبان.
والرّاهن المقيم. قال:
يا عِلْمُ ما عِلْمِيَ في العَشِيِّ
جَمّاتُهُ وعُقَبُ الرَّكيّ
إنَّ العَشِيَّ راهِنٌ بَرِيّ
والرفد: القدح العظيم.
والرُّجعان: المسائل، مسائل الماء، الواحد رجع. قال السعديُّ:
إِنَّ أَخِي لَيْسَ بتِرْعِيَّة ... نِكْسٍ هواءِ القَلْبِ ذِي ماشِيَه
نِطاقُهُ أَبْيَضُ ذُو رَوْنَقٍ ... كالرَّجْعِ بالمُدْجِنَةِ السارِيَةْ
والرَّبب: الماء الكثير الرواء، والعرب مثله، وإذا كان قليلا قلت: هذا ماء لا عرب له ولا ربب. وأنشد:
إِنَّ الكُناساتِ غَدًا لِمَنْ غَلَبْ
والحِنْطَةَ السَّمْراءَ والماءَ الرَّبَبْ
والمروِّلُ: أن يستعجل الرجل بالهراقة قبل أن يصل إلى المرأة.
وقال عطاء الدبيري:
ولا تُشْبِعُ الأَضْيافَ يا أبا مُرَوِّلِ ... عَرُوسُكَ إِن أَخْرَجْتَها وخَزِيرُ
وأنشد لمقدام في الرَّقم:
تِيكَ اسْتَقِدْها وأَعْطِ الحُكْمَ واليَها ... فإِنَّها بَعْضُ ما تُزبِي لَكَ الرَّقِمُ
الأريط: الذي يضرب ولا يُلقح، وهو المسيط، والمليخ.
والرافة: الذي لا يبرح في نعمه.
والإرهان: إكثار العلف للدابة.

2 / 16