والبَرَاحُ: الرأي المنكر؛ قال:
وما الشَّاهدُ الرَّائي البَرَاحَ بِعَيْنه ... إِلاَّ كآخَرَ قد أَتاهُ خَبِيرُ
ويقال: أتانا عند مبرق الصبح؛ أي: حين برق وأسفر.
والبِنْيَةُ: بِنْيَة البُيوت.
ويقال: أخذت الأمر برُبَّانه؛ أي: لم أتركه يتأخَّرُ.
وقال: رأيته قائمًا باهلًا؛ أي: لا يتحرك كأنه مبهوت؛ تقول: مالي أراك باهلًا لا تصنع شيئًا. والباهل: الناقة التي ليس عليها صرارٌ.
البُطاحُ: مرض شبيه بالبرسام وليس به، تقول: هو مبطوح.
قال: أرسلها بِبُورِيِّها، وبُورِيِّه، إذا تُرك ورأيه لم يؤدب، ولم يُثن عن شيءٍ قبيح.
وقال الكلبي: أبشرت الأرض، إذا أنبتت.
وبلحت الرَّكيَّةُ، وأبلحت الرَّكيَّة، إذا ذهب ماؤها.
المُباءَشَةُ: أن يأخذ الرجل صاحبه فيصرعه، ولا يصنع الآخر شيئًا، تقول: ما باءَشه.
وأنشد:
أَباضُوا عليهم هَامَهمْ ثم أَنْقَفوا ... فِراخَ القَطَا بِيضَ النَّعام المُسَرْوَلاَ
البغيبغ: البئر القريبة المنزع الكثيرة الماء؛ وأنشد:
فصَبَّحَتْ بُغَيْبِغًا تُغاديهْ ... ذَا حبَب تَخْضَرُّ كَفُّ عافيهْ
وقال: جارية بناة اللحم؛ أي مبنية اللحم؛ قال:
سَبَتْهُ مُعْصِرٌ من حَضْرَمَوتِ ... بَنَاةُ الَّلحْمِ جَمَّاءُ العِظَامِ
وقال: ما بلعك ألا تفعل كذا وكذا؛ أي: مالك؟ وقال: إنه لَبَدِغٌ، إذا كان سمينا.
1 / 78