206

جم

الجيم

تحقیق کنندہ

إبراهيم الأبياري

ناشر

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

پبلشر کا مقام

القاهرة

والتَّدكُّل: ارتفاع الرجل في نفسه؛ وقال: إِنَّ الَّذي قد كُنْتُ تَحْقِرُ شأْنَه ... تدَكَّل واسْتَرْخى به بعدك الخَطْب والدِّرْحابة: القصير العظيم البطن؛ وقال: دِرْحابة عَضلٌّ ثُجَلٌ خَواصِرَهُ ... مِثْل الأَدَاوى مَنُوًط حولَها الصَرَر وأنشد فيه أيضا: عَريض القّفادِ رْحابة البَطْن لَم يكُن ... إِذا خِيف صَولات الرِّجال يَصولُ وقال: ما بها تدمري؛ أي: أحد؛ وما رأيت تدمريًاّ أحسن منه. والدوح: الواسع؛ وأنشد: يَرُدُّ عنها وَهَجَ الهَواجر ونَفحات الرِّيح والأَعاصِر دَوْحُ الكُسور مُدْلَهِمّ السائِر والدَّخن: سوء الخلق. والدَّعلقة: فطانة وتبانة؛ تقول: قد تدَعْلقْتُ حتى أُدْرك هذا والدخرصة، مثله، وهو أن تبلغ أقصى سقائك، تقول: دعلقت في سقائك، ودخرصت. والدهرس: العزة، وأنشد: ذات أَزَابَي وذات دَهْرَسِ ... مما عليها من بَضيعٍ دَخْمَسِ والدَّيْسع من الإبل: التي تدسع بجرتها، إذا كل المطايا، وأنشد: حَملتَ الهَوى والرَّحل فوق شهِلَّةٍ ... جَمَالِيَّةٍ تَنْضُو الرَّكائب دَيْسعُ والمدعُّ: المُهان؛ وهو الإدعاعُ. والدِّرَفْسُ: العظيم؛ وأنشد: أَرسلت فيها بازِلا درَفْسَا ... يَرْجُس فيها بالهَدِير رَجْسَا والدجوجي: الشديد السواد؛ قال: لمَا رأَيتُ شد لَيْليَ أَدْمَسا ليلًا دَجُوجَيَّ الظَّلامِ خرْمِسَا والدَّقارِي: الرياض. والدَّوْبَلة: الكَمَرَة.

1 / 258