195

جم

الجيم

تحقیق کنندہ

إبراهيم الأبياري

ناشر

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

پبلشر کا مقام

القاهرة

وقال الأسدي: لا أدق لهذا الأمر؛ أي: لا أدنو منه. وقال العذري: الدحية: الرقعة السوداء التي على سية القوس تُزيَّن بها. وقال أبو الخرقاء، وأنشد: أَلمّا يَتْرك الرَّقّاص فيكمْ ... وقد دَأْدَأْتُمُ ذاتَ الوُشُومِ قال: دأدأتم: غطَّيتم. وقال أبو السفاح النميري: الدَّقل: الصغير القصير؛ يقال: جاء بولد دقل، وقد أدقل فلان. وقال: الدوسرة من الإبل: الضخمة. وقال: دحل، ودحلان. وقال: الدَّاثر، من السيوف: الذي ليس له عهد بالصِّقال؛ قال: منها حُسامٌ يَقطع العَظْمَ داثرٌ ... ومنها مَلِئ إِن ضَرَبْتَ به فَلّ علئ بالعين؛ أي: يعجبك. يقال: قد فلّ السيف، يفل إذا لم يقطع. وقال: تَعرَّضَ دَحْمةُ السُّفّارُ حتَّى ... وَجَدناهُ يسَبّ به الطَّريقُ وقال النميري: قد دُبَّل عليها شحم كثير. وقال: الدَّيَّر: مستقر الرجل إذا شالت. وقال: الدَّحل: البطين من الرجال. وقال العبسي: إن فلانا لذو دسيعة، إذا كان بعيد الهمَّة. وقال نصر: تقول للرجل، إذا حمدناه: دباه دبَّاهٍ، ومدهناه. وقال: الإَّدةٍ فلادهٍ، يقول: إن لم تفعله الآن فلن تفعله أبدا، وهو مثل من الأمثال. وقال: أدببت له ذات الفقار؛ يعني: العقرب. وقال: أرض بها دهم: أثرٌ كثير؛ وهي مدهومة. وقال: دعس الطريق: الأثر القديم؛ قال: أَضاءَ من دَعْس الحَمير نَيْسَبَا

1 / 247