183

جم

الجيم

تحقیق کنندہ

إبراهيم الأبياري

ناشر

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

پبلشر کا مقام

القاهرة

وقال: مَرَرنا مُرورًا وَسْطَ أَخْيِلة الحِمَى ... ونَحْنُ نَرى الحُوَّاطَ مَرْأًى ومَسْمَعًا كنَخلٍ بأَعْلَى قُرْحَ حِيط فلم يَزَلْ ... له خائِلٌ حَتى أَني وتَمنَّعَا طِوالَ الذُّرى هَبَّت له مُسْتناحةٌ ... يمَانِيَةٌ أَلْوَتْ به فَتزعْزَعَا الأخيلية: جماعة الخيل. وقال: الخائل: القائم على النخل والمال؛ يقال: خال يخول خيالة حسنة، وهو خائل مال؛ أي: حسن القيام عليه. وقال: هذا سهم خلطٌ: الذي لا يستقيم؛ ورجل خلط، مثله. الخشش: الخشف الصغير، تقول: معه خشش صغير؛ أي: خشف. وقال هذا لحم خشاش؛ أي: دون. وقال: خشاش الرأس: صغيره؛ يقال: إنك لأصعل الرأس خشاشه. وقال أبو محرز: الخواء؛ النعمة؛ قال: أنعمنا عليهم نعمةً خذواءَ. وقال: سقوها مقطعةالخدم، وهو إذا أغلوا السمن فأخذوا رغوته الأولى، ثم بقيت رغوة رقيقة، فإذا سقوا هذه الثانية الجارية سمنت حتى تقطع خدمها من السمن، يعني بالخدم: الخلاخيل. وقال: الخارجي: المنكر من الخيل والرجال. وقال الضبي: إنه لخشاش، وهو الخفيف الجسم. وقال القشيري: خشاش. وقال للمرأة: إنها تعقيلة؛ وللرجل: خيرة قومه؛ وللمرأة: عقيلة قومها؛ قالوا: عقيلة، لأنها تُعقل في معقل، إذا أُكرمت؛ أي: تُصان، والرجل لا يعقل، فلم يُسمَّ عقيلًا. الخيف: الضَّرع. وقال التميمي العدوي: خفعه الجوع: صرعه، وجفأه، مثله. وقال: التميمي العدوي: خزر طرفه، يخزرا خزرا، إذا كسره دونك.

1 / 235