15

جم

الجيم

تحقیق کنندہ

إبراهيم الأبياري

ناشر

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

پبلشر کا مقام

القاهرة

وقال النهدي: آزَفَنِي فلان؛ أي: أَعجلني، يُؤزِفُ؛ وأَزِفَ الشيء: دنا. وقال: أَسَّ فلان علي فلانا حتى أغضبه، يَؤُسُّ، مثل أَزَّهُ يَؤزُّهُ. وقال الأكوعي: الأوابي من الإبل: الحقَّة، والجذعة، والثنية، إذا ضربها الفحل ولم تلقح، أو لم يضربها، وذاك حين تلقح مرّةً. وقال الغنوي: أَبَّلَ فلان فلانًا، إذا جعل له سوامًا من الإبل. وقال: الأفائل: بنات مخاضها، وبنات لبونها، وحقاقها. وقال: أساس البناء. وقال أبو حزام: أَثَوْتُ به عند الأمير إِثاوةً، وإِثاءً، ممدود، وهي الوشاية. وقال: هذه ناقة سمنت على أَثارَةٍ كانت فيها، وهي أن تسمن على شحم كان قبل الربيع من العام الماضي؛ والنعجة والبقرة مثلها؛ قال: وذاتِ أَثارةٍ أَكَلتْ عليها ... حَدِيقًا في مَذانِبهِ تُؤَامَا وقال: أَبِلَت الإِبلُ أَبَلًا، إذا كثرت؛ وأُبولًا، أَبَلَت تَأْبِلُ؛ وأَبَلت تَأْبِل، إذا تَأَبَّدت. وقال المحاربي: الإِبّالة: الفرقة من الناس؛ وقال: بئس الإبالة من الناس. وقال: قد أَبَلَّ من مرضه. قال: جئته بآنفةٍ؛ أي: في أُنُف. وقال التميمي: قد أَرَكت الإبل في مكان كذا وكذا، وهو الإِلْف، والإرباب، تَأَرُك، وقد آركتها أنا، أفعلتها. وقال: جاء فلان فأصاب أهله محتاجين فأثلهم؛ أي: كساهم، وأعطاهم.

1 / 67