117

جم

الجيم

تحقیق کنندہ

إبراهيم الأبياري

ناشر

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

پبلشر کا مقام

القاهرة

وقال: الحَنْذُ: تحفر بورة ثم توقد فيها، فإذا حميت ألقيت فيها اللحم، ثم تسدها عليه، فذاك الحنذ، حنذ يحنذ. وقال: إن به لحوبة، أي: لحاجة؛ وهو يتحوب: يتضرَّع. وقال الطائي: الحريم، من الإبل والمال كله: الذي لا يُباع ولا يؤكل، لأنه خيار. وقال: الحنان: الشِّدَّةُ؛ تقول: لقى فلان حنانًا؛ أي: شرًاّ طويلا. وقال: هذه بئر بعيدة الحور؛ أي: بعيدة القعر؛ وإنه لبعيد الحور، إذا كان عاقلا. وقال: سمعت حسف الريح؛ أي: حفيفها. وقال: إن فلانا لحميلة عليّ، إذا كان يحمل مؤنته عليك وليس به غناء، وهو عيال عليك، من نساءٍ أو رجال. وقال: الأحناش: صيود البرِّ، ما صغر منها، مثل: الضِّباب واليرابيع، وما أشبه هذا؛ والحشرات: ثمار البرية، مثل الصمغ والحبلة، حُبْلهَّ السمر، وما أشبهه. وقال: مطر يحفش الأكم: يسيلها. وقال: هذه أيام حوادّ، من الحرِّ. وقال: الخريقة: تُتخذ للنخلة، وذاك أن تحفر البطحاء، وهي مجرى السيل؛ والبطحاء: ما كان فيه الحصباء، حتى تنتهي إلى الكدية، ثم يحشى رملا، ثم توضع فيه النخلة. الحَثَر: الأخضر من ثمر الأراك، والحثر؛ أول ما يُحبِّب من العنب؛ قد أحثو. وقال: المحراج: الصخرة الممتنعة التي لا يستطيع أحد أن يرومها؛ قال: يَدُور بِمحْرَاجَيْ رَكِيل وعِنْدهُ ... مُلَمْلَمَةٌ تَسْتَقبل الشَّمْسَ عِرْمِسُ

1 / 169