(2) أبية (45) سورة الزمر ) سبق تخريجه .
(4) البخارى في : فضائل أصحاب النبى ، ب (9) حديث (37٠1) - ومسلم في : فضائل لصحابة ، ب (4) ، حديث (2406) .
5) سبق في أكثر من موضع (6) في المخطوط 55 فإن ستعن 55 ، والتصويب من المحقق البوهرة العخين يعفى قلب الرجل وبقى لو هم على جيش الكفر ، فانا وجدنا العلم ان في زمان عيسى بن مريع صلي الله عليه وسلم على نبينا وعليه يكون قوما يقال لهح الاسحاقيون قتالهم بلا اله الا الله وحده لا شريك له يلتون ظاهر قسطنطينية العظمى ويقولون لا اله الا الله فينهدع ناحية صورها ثع يقولون ثانية فينهدم جملة صورها ذلك من صدقهم وقوة الدين يقوى على الجهاد وعلى الجلاد ، فالله تعالى يرزفكم الهدى ، فقووا عزلنمكم ونيتكم واصدقوا قولكم وفعلكم ينصركم الله ويمدكع التوفيق ، فالدين السملحة والإشتغال والربلحة النية وصدق السريرة والععلملة فى لسر والنية ، وصلى الله على سينا محمد ولله وصحبه وسلع (وسد- «صصبدنا بودان الما والدم٣ بواهجع الخرضي الدصوخي وهمه الله تعالي] أل : يا هذا اسلك طريق النسك وتتبس الخرقة بكمالها ووظانفها وشروعها وواجبها وفرضها ونفلها وان يكون سالكا ناسكا اما شروعها الواجبة وامورها المكينة اللازمة ، فان السالك يسلك طريق التحقيق ويغسل اعضاء العبادة بعاء حياء ليقين والإخلاص ، ويجتهد في لصملاح قدومة على الملك فان الآلاء كلها معالجا لطيفات ومعانى دقيقات ، وهو ان يغسل جميع اعضانه ، وينقى بدنه ، فان الجسد يحب من يطهره ثم يطهر باطنه ، قل الله تعالى : ( يأيها النين امتوا إذا قتم لى الصيلاة فاخلوا وجوهقم وأيديكع إلى المرافق وامسعوا برؤسكم ولرجلكم إلى قعبين 4 (1) فاذا قعت الى الصسلاة فاجلس على هيبة واغسل اعضاء الوضوء خسلا جيدا ، واعقد النية في الوجع ، واصف خالص الإخلاص ، واعمل ليوم 1) أية (6) سورة العلئدة الوصرة العخينة 29 فزع الإكبر والموفف الأعظم ، فانك اذا توضأت ضوعا مشروعا ، ويعرف من لين يبتدأ الوضوء وكيف يتوضا وتتعلعم كيفية غسل الوجه وتعلم ماهية شيل الما ليه وتتحقق كيف نبدأ بغسل وجهك ، ونعلم من اين بدؤه ، وكيف تعر بالماء عليه ومن اين يكون اسنعراره ، ومن أين يكون أخره وكيف يكون شيل مائه ، وكيف يدلك منه ، فإن اختل وضوئك المشروع وفرضك المعروض ، فليس لك وضو لا صلاة ، فان الوجه هو اول فروض الصلاة ، فالفرض فرض وان نؤدى فرضا لى فرض كما هو عليك ، وتنعلع كيف تبتدي خسل يديك ، وكيف مسحهما ، ومن أين ترد المسح عنهما ، واذا وصلت الغسل بأطرافهما كيف انفصالك عنهما ، وبع تعرف عدد الغسل لهما ، وايش الواجب عليك في كفيك عند كفيهما وعند ساعديهم كيف هيئتك في غسلهما عند مرفقيهما ، واين يجب الرفق في امرهما فإذا فرغت بن ذلك ، وعلمت كيف ذلك ، فامسح برأسك واعلم كيف مسح رأسك ، وكيف ول المسح هل تفرق او نترشف الأعضاء ، وكيف تصنع بيديك وايش اول م نمسح بر السك ، وكيف تعر بيديك في المسح ، وكيف تصنع في نعلم ذلك ، فإن لك بى اول المسح شينا ، ولك في آخرة شيئا ، ثم تبتدى بمقدم رأسك الى مؤخرة على ترتيب حسن منصوص مشروع ، ثم من مؤخر راسك نرجع علي شي علي ترتب يئة اخرى غير الرنبة الأولى في المسح والمضمضة والإستنشاق ، وكم لهما من الماء ، وما يجب من المرهما ، وكم عن ضرف الماء ، واذا شال الماء هل يكون نعرفة ولحدة لهما جعيعا ام غير ذلك ، واذا استتشق بعاذا من بنانه يلمد ه منخريه ، وكيف يكون اسنتاره ، فان الرسول صلى الله عليه وسل ( مر برجلين (1) يعذبان في النار ، فغرس عليهم عسيبا من النخل ، فقالوا : ما ذاك يا رسول الله ? قال : انهما كانا لا يستتثران من البول وقيل (1) في المخطوط 55 برجلان 45 ، والمثبت هو المشهور بوهرة العضينة 65 وقيل لا يستتران) 1) ثع ان مسح الرجلين يحب ان يعلم اول مسح الرجل من الين والى اين ، وكيف ماهيته وكيف ذلك ، وكيف اول العسح وايش آخره ، وما نحته وماذا عليه ، وبما يحتاج من العون في اليدين ، وأى معين من الأنامل للأطراف ، ماذا علمت ذلك ، وحكمت واجبه ، وعرفت فروضه فهذا فرض ثع فرض فرض فيجتمع لك ثللثة فروض في فرض واحد ، فإن اخنل اول فروضك أو ثانيه بطلت صلاك ، ولع يغنى عنك ثالث فرضك موان قضت فرضيك الأولة ، ثعم نسي ثالث فرضك ، او تعمدته بطلت صلاتك ، ولم يغن عذك فرضيأد شينا ، وأن لخدكي في وضوئك ، ولع تحسن رنبنه ولا ماهيته ، فان اخليت في شئ من تروض الوضوء ولع تحسنه على ما جاء من النص فليس لك وضوء ولا صلاة ، لجلس الى من تتشده عن كشف غطاء ذلك ان بعدت مسافتك ، ولجيزت قصرك ، فان العماء يبينونه لحسن نبيين ويعلموك ما تقول ما يكون قال الله تعالى وهو الذى قول للشي كن فيكون : [ فسالوا أهل الذكران كنتم لا تطمون 4 1) تأخذ العلع بالوصف ان لع تجد إلينا سبيلا فأسال عالما كيف هيئه نلك و نعنيك وصفه يرديك ، هذا ان كان لك عذر يوجب قلة ما نال فاسأل عن ذلك ال حيث تحضر عندنا تجد لك التخلص في ذلك ، فاذا حكمت شروع الوضوء واسبايه قم الى الصلاة بخضوع وخشوع ووقار ومعرفة واعلع يا أخى ويا ولدى ان القدم والتقديم والتقدم بين يدى الله عظيع شم تعرف كيف تدخل الصلاة بكم فرض وكم سسنة وكح فضيلة ، ففرائض الصلاة عشرة وشعانية ، وسننها أربع (3) وثلاثون ، وفضيلتها خمسة ،وتريد تعرف كم فيها 1) البخارى في : الجنائز ، ب (81) ، حديث (1361) - وأحمد 5/ 66 (2) أية (7) سورة الأنبياء (3) في المخطوط 55 أربعا 5ة ، والمثبت من المحقق الموهرة العخينة تكبيرة وما في النكبير مفروض ، وكم ركعة وكم سجدة مكم نسبيحة ، وما في التكير تحب تعرف تحريمها وتحليلها وخشوعها وتسبيحها ووقارها وتكميل هيائتها بترتيتها ونرتيل قراعتها ، وتحسن كيف نقوم ، وكيف تكون قدماك (1) وكيف تتوجه وكيف يكون نظرك وتحسن ترقيع صلاك ، وما يجب علرك في سرك وجهرك في سلانك والجهر ان تجهر فيه والسر ان سسر فيه ، فان فعلت بالعكس كان علياى ترقيعه وسجوده ، فلفهم ذلك ، وان سهوت عن الجلوس فقمت كان عليك سهواك فان الرسول صلى الله عليه وسلم ذات يوم ثم سهى ، فسلع من اثننين ، وانصرف فلم يجسر لحد من الصحابة رضوان الله عليهع لجمعين يسل النبى صلى الله عليه وسلع غير رجل يقال له " ذو اليدين " فانه قال : يا رسول الله سلمت من كعنين فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرقع الصلاة (2 فافهم من اسنقبل قانما فى صلاته ساهيا في اثنتين فان سبح الله له قبل سنقلاله ، فرجع الى تشهده ثم سجد سجود السهو وان لم يرجع الى تشهده بعد استقلاله اتع صلاته ، وسجد سجدتي السهو فاعلم جعيع صلتك بجميع فرائضها وقوافلها وتسبيحها وركوعها وسجودها فاذا علمت ذلك وتعلمته وحفظته ، فاعرف كيف تقف ولعن تقف وفرغ بلطن سرك وامرك ، وخف الله ، فانك نقدم على عظيم جليل احذر من فكرة في الدنيا ولا في امرها ولا في الثلتها و لا نبلتها ؛ إنه قيل في بدء الإسللم انه اتى قفل تجارة الى مدينة النبى صلى الله علي وسلم ، فانطلقوا الذين كانوا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يبق منهع إلا مقدار مارأيت عليه الأمام الشلفعى رضى الله عنه صلاة الجمعة ، فلع 1) في المخطوط 5ة قدميك 5ة ، والمثبت هو الصواب (2) البخارى في : الصملاة ، ب (88) ، حديث (482) - ومسلع فى : العسلجد ، ب (19) .
بديث (573) .
(3) الإمام الشالفعى : هو أبو عبد الله معمد بن إدريص بن العباس القرشى المطلبى المكي الموهة العضيفة 297 عضروا من النقائهع الى قفل التجارة لنزل اله على نبيه صلى الله عليه وسلم ان قرا عليهم (وإذا رأوا تجارة أو لهؤا انفضوا إليها وتركوك ققما ق ما عند الذ ير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين )(1) ثم قل صلى لله علي وسلم : ((لو خرجتم جميعكم لحرقتم ) (2) فافهم ذلك فهذا ظاهر الأمر ومحل السر الذي هو القلب ، إنما يجب طهارته وقال : ولخللص نية في الإضعار حنى لا ينقط اطنه الى جهة من الجهات ، ولا الى فكرة من الدنيا ، فيخرج من صلاته خسران ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلع يقول : ((ان احدكم ليصلى الصملاة وليس لى نها إلا ما عقل )) (3) فلقبل الى الله بكلينك في الصملاة ، ولا تتناول ، ولا تفكر ولا تكن الا حاضر القلب ، طاهر السر واقفا خائفا وقلبك راجف ، ولا تلتفت يمينا ولا تمالا واعلع ان الله مطلع عليك في كل وقت ولا سيما وقت صلاتك ، فان ما جاء ه رسول الله صلى الله عليه وسلع والذي لتى به عن ربه مما لمر من الحلاك وسلوكه واتباع الأمر وتحقيقه ، واجتناب النواهى العشروعة من النظر والفعل والفال والحال والمال واستماع الحرام من الغناء والأصوات المحرمة في الشرع.
انباع الحلل في الأكل والشرب والجماع والنظر الحلل ، والسهر العلل ، السعى الحلال ، والفكرة الظاهرة في آلاء الله تعالى ونعمه وعونه والصصنوعات ومن صنعها والسعاوات ، ومن رفعها والأملك وهيأتها ، والكواكب ونزينها ، اقعر ونوره ، والشعس وضياؤها وبهجتها واعتدال الكونين والملاك ، والافلك نزيل مصر إمام الأنمة وقدوة الأمة . كان - رضى الله عنه - يحيى الليل كله إلى أن ملت قال بن المهدى : ما أصلى صلاة إلا وأنا أدعو للشافعى فيها . ملت سنة (204) . له رجمة في : طبقات الحفاظ ، ص (157 -158) .
1) أية (11) سورة الجمعة 1) الجاع اكم /1٠ 3) سيق تخريج البوهرة العضينة 29 الجاريات والجبال ، ومن نصبها والأرض ومن فرشها وبسطها ، وكيف تبدل لأرض والسماء وكشطها والنجوم وتنائرها إن في خلق السموات والأرض الختلاف الليل والنهار لآبيات لأولى الألباب ) (1) ، ثم تكمل هيئة الوقوف الأدر وحضور القلب مع الرب ، وتكمل قرانك قراءة حسنة سالمة من اللحن في جعبيع الأشياء ، وتكمل هيآت ركعات صلاتك ، وكذلك في جميع أركان صلانك تستعمل الطمأنينة في الأركان ، ثم تركع حسنا ، ثع تسجد حسنا ، وتسترخى ثم تقوم فتجلس ثع كل ركعة بنسبيحها وركوعها وسجودها وشعارها ، وان ذلك وقاية لك وسللمة جدها تتفعك .
مخدمة الله عظيمة انما تخفف عنك ، وقد ضرب الله المثل الأعلى في السموات والأرض ، واعجباه انك تقدم على مخلوق يكون له هيبة او رفع او سطوة او سيف مطلق او امر فتصتك فرانصك ونرعد حواسك ، وتغيب عن حسك كا ذلك مما يدلخلك ، فكيف خدمة المولى العظيع العليم الذي تجلى لموسى بن عمران على جبل طور سيناء جزء ولحد من نسعة وتسعين جزءا من سع الخياط ، فندكدا الحجبل وخر موسى صعقا ، يتخبط كأنه الطير المذبوح فوالله يا ولدى لو لحضرت قلبك لاختلط عقلك وذهب لبك ، ولع تقدر تقرأ سورة واحدة من كتاب ربك ، وفيما معنا من ثقات عن ثقات من الأجناد ان بعضه كان يكرر الفانحة من العشاء إل كرة ، فلم يستطيع ان يكملها هيبة وخوفا ووقارا ، وكما حكى عن رابعة العدوية إن بعضهع كان بحضرتها يقول : قرأت البارحة ختمة من القرن ، فنقول رابعة : يا هذا ما كان في كتاب الله تعالى شي يردنك أو يردعك ، والله انى لكرر في * الهاكم التكاثر " البارحة من العشاء إلى الصبح ما اسنطعت اكمله وإذا كنت في صلاتك كما ذكرت لكم ، فلعل الله يتقبل مذك صلانك ، فإن 1) أية (19٠) سورة أل عمران الهوصرة العخينة 99 له لا يقبل الدعاء الملحون ، فان أهل العلم والشريعة يزعمون أنه نقويم الألسنة ن اللحن وفصاحتها من الدعاء المقوم ، وأما المحققون فيزعمون أنه بالصدق ؛ أن اللحان الكذاب الذي بطنه بلطن الذناب ثوب على ذئب في الألحان قول رسول لله صلى الله عليه وسلع : ((من اصلح سريرته اصلح الله علانيته) (1) وقول صلى الله عليه وسلع ((ان الله لا ينظر الى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم) وفوله صلى الله عليه وسلع ((إن الله لا يقيل كلم الكذابين ، ولا دعاء البر الببين لا دعاء المغتابين ، ولا دعاء الخاننين ، ولا النعامين ، ولا النانين ، لا الشر ابين لمنكر ولا العصاة الخالفون نبيهم وربهم ، ولا من لاط بصبى ، ولا من زنا بلمرا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلع يقول ((من أصاب رجلا فخذيه بعثه الله يو القيامة صلوبا في جذوع من نار » اللواط تكاد الأرض تخسف بهم ، وتهنز من تحت أقدامهم ، الزناة بعيدون من الجنة الطغاة مرصد لهع العذاب الباغون يعجل هع العقاب في الدنيا والآخرة الفارون ولا يعطون بما في الكتاب ويل لهع من سوء لمنقلب وسوء الحساب .
لظالمون يدكدكون في الدنيا والآخرة يأكل أعينهم الكلاب الفسقة ، لهم المقت ن الله ولهم العذلب ، الزناة لهم بنس العنقلب وبنس المشوى ، اكلون الحرام لكلون في الآخرة النيران وفي الدنيا لا يقبل لهم دعاء ولا يسمع كلم ، تاركون الصلاة يقلل الله ارزاقهم ، ويذهب بالنور من وجوههم ، ويقلع سيما الصمالعين من وجوههم ، ويقل البركة من أعمالهع ، والبركة من أرزاقهم وإن ملت تارك الصلا بدوا قبورهم حفرة من حفر النار ، ولا يقبل الله لهع دعاء .
الحس ود لايم النعام فى آثا المغتاب في عذاب والكذاب بعيد من الملك الوهاب ،والمراثى بعيدمن الباري (1) مكارم الأضلاق [للغرانطى ] (150 لموهرة العخينة 00 العدعى مبنلى والزانى محروم بركة العطاء ، واللاغى مقرون بالباضى ، والبغى حرم ، ومن بغى بغى عليه ، ومن ارتكب العحارم كان في بحر الهلال ، ومن كان في الإفاد والشك والإنثم ، وشرب الخمر والغناء والزمر والطرب والعود القينات والمعازف .
نامعلوم صفحہ