جوہرہ فی نسب
الجوهرة في نسب الإمام علي وآله
تحقیق کنندہ
دكتور محمد التونجي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1402 ہجری
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 118 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
جوہرہ فی نسب
ابن ابی بکر انصاری بری d. 700 AHالجوهرة في نسب الإمام علي وآله
تحقیق کنندہ
دكتور محمد التونجي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1402 ہجری
فلما جاءنا صلح الحسن بن علي كأنما كسرت ظهورنا من الغيظ والحزن. فلما جاء الحسن الكوفة جاءه شيخ يكنى أبا عامر شفيق بن ليلى. فقال: السلام عليك يا مذل المؤمنين. فقال:
لا تقل يا أبا عامر، فإني لم أذل المؤمنين، ولكني كرهت أن أقتلهم في طلب الملك.
وحدث ابن وهب قال: أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال: لما دخل معاوية الكوفة حين سلم إليه الأمر الحسن ابن علي كلم عمرو بن العاصي معاوية أن يأمر الحسن بن علي فيخطب الناس، فكره ذلك معاوية وقال: لا حاجة بنا إلى ذلك.
قال عمرو: ولكني أريد ذلك ليبدو عيه، فإنه لا يدري هذه الأمور ما هي. ولم يزل بمعاوية حتى أمر الحسن يخطب. وقال له:
قم يا حسن، فكلم الناس فيما جرى بيننا. فقام الحسن، فتشهد وحمد الله وأثنى عليه وقال في بديهته:
" أما بعد أيها الناس، فإن الله هداكم بأولنا، وحقن دماءكم بآخرنا. وإن لهذا الأمر مدة، والدنيا دول. وإن الله عز وجل يقول: (وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون، إنه يعلم الجهر من القول، ويعلم ما تكتمون، وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين) (1) فلما قالها. قال له معاوية: إجلس فجلس. ثم قام معاوية فخطب الناس. ثم قال لعمرو: هذا من رأيك.
وروى مجالد بن سعيد عن الشعبي قال: لما جرى الصلح
صفحہ 29