121

في آية من الكتاب وارده ....... إن خفتم الا تعدلوا فواحده كذاك أو ما ملكت أيمانكم ....... إن خفتم التضييع في أحراركم

لله ما أكرم هذا الشرعا ....... وما أتمه علينا نفعا

أرشدنا لأحسن المراشد ...... ودلنا لأسلم المقاصد

باب المرآة التي يرغب في نكاحها

وزوجة المؤمن في دنياه .......... زوجته قد قيل في أخراه

وان يكن جملة فالأخرى ......... زوجته وهي بذاك أحرى

كذاك قال وهو عندي غلط ....... لأنه في البعل هذا يضبط

وذاك في الأزواج إذ تعاقبوا ...... في زوجة يحوز تلك العاقب

أما الفتى مع جملة الزوجات ....... فهي له في غرف الجنات

نبينا زوجاته في الدنيا ......... جميعها زوجاته في الحسنى

وهن أمهات المؤمنينا ......... تحريمها عليهم يقينا

وهي له من الخصوصيات ....... وكم له في ذاك من صفات

وتنكح المرأة للجمال ........ ودينها أو حسب أو مال

نور على نور إذا ما كانا ........ دين ومال وجال بانا

وإن ظفرت بذوات الدين ...... فإنها بركة اليمين

وانكح إذا ما شئتها كعوبا ....... ضاحكة مضحكة لعوبا

ولودة وهي التي تأهلت ........ للنسل لا عن وقته ترحلت

سودا ولود خير من حسناء ...... عقيمة لو نالت السماء

واحذر نكاح م تراها هندره ....... قصيرة ذميمة ولهبرة

طويلة مهزولة وشبهره ....... بذية زرقا أتت مفسره

كذاك أيضا فاحذر الغضوبا ....... قطوبة وجانب الرقوبا

وهي التي تراقب المماتا ....... لتأخذ المال إذا ما فاتا

كذا لفوتا قلبها قد طارا ...... معلق عنك بمن قد سارا

قد طلقت أو مات عنها بعلها ...... يلفتها عن الضجيع نسلها

واحذر عجوزا طعنت في السن ..... فإنها الموت بدون طعن

كأنها الضبع مع الإقبال ....... وآلة حدباء في المثال

وكل ما ذكرته إرشاد ....... لما به ينتفع العباد

والله قد أباح أن تزوجا .......... من الأيامي فافهمن الحججا

يقال أيم لذات الخدر ....... من ثيب عزباء أو من بكر

باب المرأة التي لا يجوز نكاحها

صفحہ 11