من كان له إرادة قوية، غلب أن يكون له رغبة قوية تدعمها، فالرغبة روح الإرادة. (2) الشعور والمعقول
المشاعر أس الحياة، فإذا ما حل التعقل محل الإخلاص والبر والحب والخيالات، وهي التي تسير المرء في الحياة، فقد انتفى كل داع إلى الحركة.
إنما ظهر شأن العقل في كوكبنا الأرضي متأخرا، فكم عاشت الكائنات وتقلبت بدونه.
تطور المشاعر مستقل عن الإرادة، وليس في طوع امرئ أن يحب أو يكره كما يهوى، وأقوى الناس نفسا لا سلطان له على ما فيه من إحساس وشعور إلا بقدر ما يكسر من حدتهما.
المشاعر قليلة التغير ولكن محلها متغير غالبا، ومن هنا يظنون أنها متقلبة.
ما أسرع تولد اليقين من الخيال في دائرة المشاعر.
قد يؤدي التظاهر بمشاعر كاذبة إلى اكتسابها.
قوة البديهيات الإحساسية، تظهر في عدم الاعتداد بالبديهيات العقلية.
قد تجتمع في النفس الواحدة معقولات شتى، كالتي منشؤها الدين والشعور والعقل، ولكنها لا تأتلف أبدا.
إنما يعالج الشعور بالشعور، أو يتصور الشعور في الذهن. ولكن المعقول لا ينجع فيه.
نامعلوم صفحہ