سقى به الله دنيانا فأخصبها ... ... والعدل يفعل ما لا يفعل المطر ... هو مولانا السلطان الأعظم، والخاقان المكرم، صاحب البند والعلم، والسيف والقلم، سلطان البرين والبحرين، خادم الحرمين الشريفين، السلطان ابن السلطان، الملك، المظفر، المنصور، المعان، مولانا السلطان مراد خان ابن السلطان أحمد خان بن السلطان محمد خان بن السلطان مراد خان بن السلطان سليم خان بن السلطان محمد خان بن السلطان مراد خان بن السلطان سليم خان بن السلطان سليمان خان بن السلطان سليم خان بن السلطان بايزيد خان بن السلطان محمد خان بن السلطان مراد خان بن السلطان محمد خان بن السلطان بايزيد خان بن السلطان مراد الغازي بن السلطان أورخان بن السلطان عثمان خان، عليهم الرحمة والرضوان.
أولئك الناس إن ذكروا ... ... ومن سواهم فلغو غير معدود
لو خلد الله ذا عز لعزته ... ... كانوا أحق بتعمير وتخليد
... اللهم أيد الإسلام وأعل كلمة الإيمان بدوام دولة هذا الملك؛ الذي أقيمت بدولته شعائر الدين، وأخمدت بصولته نار الملحدين، وعمرت بأيامه البسيطة، وجعلت ملائكة النصر برايته محيطة.
... اللهم اجعل فروع دولته في أيامه الزاهية الزاهرة يانعة، وبهجتها فوق مطالع البدور الباهية الباهرة طالعة، وزد في شأنه عظمة، وعلوا، واجعل الجوزاء دون منازل مقداره عزا، وسموا. ما دامت خيول عزمه في ميادين الظفر سابقة، ورياض هممه بغيوث كرمه ناضرة، باسقة، وهمته العلياء في البأس والندى، وفي الفضل لم تبرح مدى الدهر فائقة، فإن براعة استهلاله - زاد الله تعالى في إجلاله - براعة أولى ببديع نظامه، ولم تتخلص في الحقيقة إلى مديح غيره، ولا تكلمت إلا بحسن ختامه، وحيث كانت الثريا أقرب تناولا من ذلك المرام كما تقضى بصدق هذه الدعوى عز شرف المقام.
صفحہ 8