جواہر ثمینہ

محمد کبریت d. 1070 AH
216

جواہر ثمینہ

الجواهر الثمينة في محاسن المدينة

اصناف

تتميم : رأيت بخط بعض الفضلاء أن من كانت (له إلى الله تعالى) (1) حاجة وأتى إلى قبر سيدنا إسماعيل بن جعفر الصادق وهو في قبلي باب البقيع من داخل السور وذلك في اليوم العاشر من ذي الحجة فصلى ركعتين وقرأ الفاتحة وسورة الإخلاص بالإخلاص مائة مرة وصلى على النبي صلى الله تعالى وسلم عليه وتوسل إلى الله تعالى في قضاء حاجته.

قضيت بعناية الله تعالى وكرمه وما زال هذا الشهر يعرف في المدينة المنورة (2) باللأواء (3) وضيق الصدر ولم تزل فيه (4) النفوس تترقب الأخبار إلى العشرين منه فيردها (5) بعض أهل البركات (6) من الحجاج ثم لا تزال تتصل القوافل وتدور أحكام الأيام كما يريد الملك العلام إلى أن يبلغ الكتاب أجله والله سبحانه وتعالى أعلم وأما ما يتعلق بالسنة الشمسية وهي أربعة فصول.

فصول لأوقات (7) الزمان جميعها

بأربعة معتادة (8) العود والكر (9)

الفصل الأول وهو (10) فصل الربيع وهو ثلاثة بروج الأول برج الحمل وهو أول السنة البروجية وأول يوم منه يوم النوروز فيه يعتدل الزمان ويطيب الهواء وتنحسم مادة الأدواء وتتنسم نسمات الأسحار وتتبسم أنوار الأزهار ويسجع الأطيار على الأغصان ، وتنشد بلسان حال البستان :

هذا الربيع وهذه أنواره

طاب الزمان وأورقت أشجاره

وقال ابن تميم :

بعث الربيع رسالة بقدومه

للروض فهو بوصله فرحان

صفحہ 229