جواہر مضیئہ
الجواهر المضيئة في تراجم بعض رجال الزيدية
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
جواہر مضیئہ
احمد بن حسن قاسمیالجواهر المضيئة في تراجم بعض رجال الزيدية
اصناف
كان ابتداء دعوته في صفر سنة ست وألف؛ وقد كان سبقه المتوكل على الله: عبد الله بن علي، ولم ينصفه عينات الإمام القاسم، حتى وقع من الفساد ما وقع، واعتذر الإمام القاسم في معارضته بعذر لا يليق(1) بجنابه الرفيع؛ وله مع الأتراك: معارك عظيمة، وزلزل زلزالا عظيما، وصبر صبر الأنبياء الهادين، ومن طالع سيرته احتار من شدته وصبره في ذات الله، ولم يزل يتردد من (الظاهر) إلى (برط) إلى (حيدان) إلى(شهارة)، مع أمور من الأروام(2) صعاب إلى أن كان الصلح بينه، وبينهم وفي خلال ذلك مكث على الدرس والتدريس. له من المؤلفات: (الإعتصام) و(الأساس)، و(الإرشاد)، وغير ذلك(3).
توفى عليه السلام ثاني عشر شهر ربيع الأول سنة تسع وعشرين وألف وكراماته كثيرة قد دونها الحفاظ.
[(631/9) القاسم بن محمد بن الإمام القاسم الشهاري](4)
(1042 - 1127ه/1629 - 1714م)
القاسم بن محمد بن الإمام القاسم.
صفحہ 301