جواہر الحسان فی تفسیر القرآن

Abu Zayd al-Tha'alibi d. 873 AH
116

جواہر الحسان فی تفسیر القرآن

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

اصناف

[آل عمران:77] والأول أظهر؛ لأن النظر بالعين إنما يعدى ب «إلى» إلا شاذا في الشعر.

[2.163-164]

وقوله تعالى: { وإلهكم إله وحد... } الآية: إعلام بالوحدانية.

قال عطاء: لما نزلت هذه الآية بالمدينة، قال كفار قريش بمكة: ما الدليل على هذا، وما آيته، وعلامته؟ ونحوه عن ابن المسيب، فنزل عند ذلك قوله تعالى: { إن في خلق السموات والأرض... } الآية، أي: في اختراعها وإنشائها.

و { النهار }: من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، يقضي بذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم:

" إنما هو بياض النهار، وسواد الليل "

، وهذا هو مقتضى الفقه في الأيمان ونحوها، وأما على ظاهر اللغة، وأخذه من السعة، فهو من الإسفار، وقال الزجاج في «كتاب الأنوار»: أول النهار ذرور الشمس، قال: وزعم النضر بن شميل؛ أن أول النهار ابتداء طلوع الشمس، ولا يعد ما قبل ذلك من النهار.

قال: * ع *: وقول النبي صلى الله عليه وسلم هو الحكم.

{ والفلك }: السفن، ومفرده وجمعه بلفظ واحد.

{ وما أنزل الله من السماء من ماء } يعني به الأمطار، { وبث }: معناه: فرق، وبسط، و { دآبة }: تجمع الحيوان كله.

نامعلوم صفحہ