جواهر البلاغة

احمد ہاشمی d. 1362 AH
16

جواهر البلاغة

جواهر البلاغة: في المعاني والبيان والبديع

ناشر

المكتبة العصرية

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

وما شبرقت من تنوفية ... بها مِن وَحَى الجِنِّ زيز يزَم (٢) وقال ذو الرُّمة: حتى إذا الهَبقُ أمسى شامَ أفرُخَهُ ... وهُن لا مُؤيِسٌ نأيًا ولا كتَبُ (١) وقال أبو نواس: يا مَن جَفاني وملأَّ ... نَسيتَ أهلا وسَهلا تدريب (١) ما الذي أخلَّ بفصاحة الكلمات فيما يلي؟ (١) قال النّابغة الذُّبياني: أودُميَةٍ في مَرمَرٍ مَرفُوعة ... بُنِيَت بآجرٍ يُشادُ بقَرمَد (٢) ِ (٢) وقال أبو تّمَّام: لكَ هَضبةُ الحِلم التي لو وَازَنَت ... أجَأَ اُذا ثَقُلَت وكان خفيفا وحلاوة الشّيم التي لو مَازَجَت ... خُلُقَ الزَّمَان الفَدمِ عَاد ظَريفا (٣) (٣) وقال المُتنبي: يُوَسِّطه المَفاوزَ كلَّ يوم ... طِلاّبُ الطّالبِين لا الانتِظارُ

(١) النصاح: الخيط، وذات السم الابرة، والخيفانة: الفرس الطويلة، والقباء، الدقيقة الخصر الضامرة، والحاسن: الجميل: والمرهف: المستريح.. (٢) الدمية، الصورة المنقوشة المزينة فيها حمرة كالدم، تضرب مثلا في الحسن المرمر الرخام، الآجر ما يبنى به - القرمد، بفتح القاف ما يطلى به للزينة، وقيل حجارة لها خروق يوقد عليها فتنضج ويبنى بها، وقيل الخزف المطبوخ.. (٣) الهضبة: الرابية، أجأ، جبلن. القدم - الغليظ الجافي - وصف الشيم بالحلاوة وهي خاصة بالعينين - ووصف خلق الزمان بالظرف وهو خاص بالنطق.

1 / 30