162

جواهر الادب

جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب

ایڈیٹر

لجنة من الجامعيين

ناشر

مؤسسة المعارف

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

وإني مع المعرفة أن الجلاء سباء والنقلة مثلة.
ومن يغتربْ عن قومه لم يزل يرى ... مصارعَ مظلوم مجرا مسحبا
ويدفن منه الصالحات وإن يسيء ... يكن ما أساء النار في راس كبكبا
عارف أن الأدب الوطن لا يخشى فراقه والخليط لا يتوقع زياله والنسيب لا يخفى والجمال لا يجفى.
ثم ما قران السعد بالكواكب أبهى أثرًا ولا أثنى خطرًا من اقتران غنى النفس به وانتظامها نسقًا معه فغن الحائز لهما الضارب بسهم فيهما "وقليل ما هم" أينما توجه ورد منهل بر وحط في جناب قبول وضوحك قبل إنزال رحلة وأعطى حكم الصبي على أهله.

1 / 205